تحتل الهند حاليا المركز الحادي عشر كأكبر مساهم في قوات حفظ السلام العسكرية النسائية
لقد أسهمت قيادة الهند في تعزيز دور المرأة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بشكل كبير في جهود السلام العالمية. لم تكن البلاد مجرد مساهم رئيسي في طوائف حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فحسب، بل قامت أيضًا بخطوات رائدة في دمج النساء في هذه الأدوار الحيوية.
الآن، تستعد الهند لاستضافة أول مؤتمر لعمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة للضباطات النساء من الجنوب العالمي في النصف الأول من عام 2025.
أعلن وزير الشؤون الخارجية إس جايشانكار عن هذه المبادرة بعد حوار الهند واليابان 2+2 الذي عقد في نيودلهي في 20 أغسطس 2024. وزيرة الخارجية اليابانية كاميكاوا يوكو ووزير الدفاع كيهارا مينورو مثلا اليابان في هذا الاجتماع؛ وشارك وزير الدفاع راجناث سينغ ووزير الشؤون الخارجية جايشانكار من الجانب الهندي.
في بيانه الصحفي بعد المحادثات، أبرز وزير الشؤون الخارجية الهندي جايشانكار الدور التاريخي للهند في تنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325، الذي يؤكد على أهمية المرأة في السلام والأمن.
وأوضح أن الهند ستستضيف أول مؤتمر على الإطلاق لعمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة للضباطات النساء من الجنوب العالمي في النصف الأول من عام 2025، ووجه دعوة خاصة لليابان للانضمام إلى هذه المبادرة الهامة.
قال وزير الشؤون الخارجية الهندي جايشانكار: "أقدر جهود وزيرة الخارجية كاميكاوا في التأكيد على دور المرأة من أجل السلام والأمن. الهند هي الدولة الأولى التي طبقت قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325. يسعدني أن أعلن أننا سنعقد الأول من نوعه مؤتمر لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة للضباطات النساء من الجنوب العالمي في النصف الأول من عام 2025. بالنظر إلى قيادة وزيرة الخارجية اليابانية كاميكاوا في هذا الموضوع، وجهت دعوة خاصة لليابان للانضمام إلى هذا المؤتمر."
الهند في طليعة نشر النساء في عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة
بينت الهند التزامها بإشراك النساء في حفظ السلام لأول مرة في عام 2007 عندما أصبحت البلاد الأولى التي نشرت وحدة نسائية كاملة في مهمة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في ليبريا. لقد أحدث هذا النشر تأثيرًا عميقًا، حيث ألهم النساء المحليات للمشاركة بشكل أكثر نشاطًا في قطاع الأمن في بلادهن. النجاح الذي حققته الكتيبة برز فعالية النساء في الأدوار التي كانت تهيمن عليها الرجال تقليدياً، وخاصة في التعامل مع المجتمعات المحلية والتعامل مع قضايا العنف الجنسي والقائم على النوع الاجتماعي.
في السنوات الأخيرة، استمرت الهند في توسيع دور النساء في حفظ السلام. في يناير 2023، حشدت الهند أكبر وحدة لحفظة السلام الإناث منذ عام 2007، حيث أرسلت سرية إلى أبيي، جنوب السودان. وكان مهمتها إجراء التواصل مع المجتمعات والعمليات الأمنية في منطقة مليئة بالعنف والتحديات الإنسانية. وقد أثرت وحدة حفظات السلام هؤلاء بصورة خاصة على تلبية احتياجات النساء والأطفال المتأثرين بالنزاع.
وقد تم التسليم، فإن النساء حفظ السلام في الهند. العميد رادهيكا سن، الذي خدم في جمهورية الكونغو الديمقراطية (DRC) من مارس 2023 إلى أبريل 2024، فاز بجائزة الأمم المتحدة للدفاع عن حقوق الجنس في القوات العسكرية لعام 2023.
كان عمل العميد سين في دولة الكونغو الديمقراطية يتضمن قيادة الدوريات المختلطة الجنس، وإنشاء شبكات التنبيه المجتمعية، وبناء الثقة داخل المجتمعات المتأثرة بالنزاع، وخاصة بين النساء والأطفال. لقد تم الإشادة بجهوده في تعزيز حفظ السلام حساسة من حيث النوع كمثال يحتذى به ونموذج للآخرين للمتابعة.
تحتل الهند حاليا المركز الحادي عشر كأكبر مساهم في حفظ السلام العسكري للنساء، حيث يتم نشر 124 امرأة في مختلف البعثات. إلتزام البلاد المستمر بالمساواة بين الجنسين في حفظ السلام لا يساهم فقط في حماية الفئات الضعيفة في مناطق النزاع بل يضع أيضا معايير عالمية لدمج النساء في أدوار السلام والأمن.
في السنوات الأخيرة، استمرت الهند في توسيع دور النساء في حفظ السلام. في يناير 2023، حشدت الهند أكبر وحدة لحفظة السلام الإناث منذ عام 2007، حيث أرسلت سرية إلى أبيي، جنوب السودان. وكان مهمتها إجراء التواصل مع المجتمعات والعمليات الأمنية في منطقة مليئة بالعنف والتحديات الإنسانية. وقد أثرت وحدة حفظات السلام هؤلاء بصورة خاصة على تلبية احتياجات النساء والأطفال المتأثرين بالنزاع.
وقد تم التسليم، فإن النساء حفظ السلام في الهند. العميد رادهيكا سن، الذي خدم في جمهورية الكونغو الديمقراطية (DRC) من مارس 2023 إلى أبريل 2024، فاز بجائزة الأمم المتحدة للدفاع عن حقوق الجنس في القوات العسكرية لعام 2023.
كان عمل العميد سين في دولة الكونغو الديمقراطية يتضمن قيادة الدوريات المختلطة الجنس، وإنشاء شبكات التنبيه المجتمعية، وبناء الثقة داخل المجتمعات المتأثرة بالنزاع، وخاصة بين النساء والأطفال. لقد تم الإشادة بجهوده في تعزيز حفظ السلام حساسة من حيث النوع كمثال يحتذى به ونموذج للآخرين للمتابعة.
تحتل الهند حاليا المركز الحادي عشر كأكبر مساهم في حفظ السلام العسكري للنساء، حيث يتم نشر 124 امرأة في مختلف البعثات. إلتزام البلاد المستمر بالمساواة بين الجنسين في حفظ السلام لا يساهم فقط في حماية الفئات الضعيفة في مناطق النزاع بل يضع أيضا معايير عالمية لدمج النساء في أدوار السلام والأمن.