تاريخ العلاقات الرياضية بين الهند ونيوزيلندا يعود إلى عام 1926 عندما قام فريق الهوكي الهندي بجولة في نيوزيلندا.
لطالما شاركت الهند ونيوزيلندا رابطًا دائمًا في عالم الرياضة، علاقة زادت عن أن تكون مجرد مواجهات رياضية لتتحول إلى جسر للتبادل الثقافي والدبلوماسي. هذا العام، جددت البلدين التزامهما بتعزيز هذا الرابط من خلال الإعلان عن الاحتفال بـ 100 عام على العلاقات الرياضية بينهما في عام 2026.
تم التركيز على العلاقات الرياضية بين البلدين بعد المحادثات على مستوى الوفد بين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ونظيره في نيوزيلندا، كريستوفر لوكسون، في نيودلهي يوم الاثنين (17 مارس 2025). وفي بيان مشترك، أكد كلا الزعيمين على العلاقات الرياضية العميقة بين البلدين والمبادرات القادمة لتعزيز التعاون في العلوم الرياضية، والتدريب، وتبادل اللاعبين.
شاهد القائدان أيضًا توقيع مذكرة التعاون في مجال الرياضة بين وزارة شؤون الشباب والرياضة في حكومة الهند و"سبورت نيوزيلندا" في حكومة نيوزيلندا
قرن من الإرث الرياضي
تعود العلاقة بين الهند ونيوزيلندا في الرياضة إلى عام 1926 عندما زار فريق الهوكي الهندي، الذي شارك فيه الأسطورة ديان تشاند، نيوزيلندا وسيطر على المنافسة. قامت هذه الجولة بتأسيس قاعدة لقرن من الاحترام المتبادل والتحدي الرياضي الودي.
على مر السنين، أصبحت الكريكيت الرابط الرياضي الأكثر أهمية بين البلدين. من سلسلة الاختبارات المثيرة إلى مواجهات كأس العالم الرهيبة، قدمت الهند ونيوزيلندا بعض اللحظات الأكثر طولًا بالذاكرة في تاريخ الكريكت. دورة الأبطال مؤخرًا، حيث كانت الهند قد انتصرت على نيوزيلندا، أضافت فصلاً جديدًا إلى هذا التنافس التاريخي.
بالإضافة إلى الكريكت، كانت الهوكي أيضاً رابطًا رياضيًا رئيسيًا، حيث تتشارك البلدين إرثًا قويًا في هذه الرياضة. فضلاً عن ذلك، لعبت الرياضات الجبلية والرياضات المغامرة دورًا في تعزيز الروابط، بحيث تحتضن نيوزيلندا بعضًا من أكثر القمم تحدياً في العالم، مما جذب المتسلقين الهنود على مدى عقود.
العام الرياضي "الوحدة الرياضية" – 2026
للاحتفال بالعلاقة الرياضية التي استمرت قرنًا، سيتم الاحتفال بعام 2026 كعام "الوحدة الرياضية". تهدف هذه المبادرة إلى الاحتفال بتاريخ الرياضة المشترك بين البلدين مع تعزيز فرص التعاون الجديدة.
وكجزء من الاحتفال، ستستضيف الهند ونيوزيلندا فعاليات رياضية مشتركة، وسيتبادلان خبرات التدريب، وسيشاركان في التعاون في مجال العلوم الرياضية والطبية والنفسية.
"سواء كان الأمر يتعلق بالكريكيت، أو الهوكي، أو تسلق الجبال، فإن البلدين لديهما علاقة طويلة الأمد في مجال الرياضة،" قال رئيس الوزراء مودي خلال بيان الصحفي المشترك. "لقد قررنا الاحتفال بـ 100 عام من العلاقات الرياضية بين بلدينا بمجموعة من المبادرات، بما في ذلك زيارة لمنتخب الهند للرجال للكريكت إلى نيوزيلندا في نوفمبر 2026."
ذكر رئيس وزراء نيوزيلندا كريستوفر لوكسون، بلمسة من الفكاهة: "أود حقاً أن أقدر الرئيس الوزراء (مودي) على عدم اثارة خسارة نيوزيلندا أمام الهند في المباراة الأخيرة في دبي" مما تسبب في اندلاع ضحكات من الحضور، بمن فيهم نجم الكريكت العظيم من نيوزيلندا روس تايلور والمغناطيسئ الهندي الأصل آجاز باتيل.
لعبت الرياضة دورًا حاسمًا في تعزيز العلاقات بين الشعوب في الهند ونيوزيلندا. وقد ساهمت الجالية الهندية في نيوزيلندا بشكل كبير في ثقافة الرياضة الوطنية، حيث ترك عدد كبير من اللاعبين الشباب من أصل هندي بصماتهم في الكريكت والهوكي.
علاوة على ذلك، تحترم نيوزيلندا أساطير الرياضة في الهند، مثل ساتشين تيندولكار، فيرات كولي، وديان تشاند.
ووافقت الحكومتين أيضًا على تسهيل حركة المحترفين المهرة في مجال الرياضة وتعزيز المعاملات الرقمية في الصناعات ذات الصلة بالرياضة وزيادة التعاون خارج ملعب اللعب.
ماذا يحدث في 2026؟
مع الإعلان عن عام 2026 باعتباره عام "الوحدة الرياضية"، يستعد الطرفان الهندي والنيوزيلندي لبدء جديد في الدبلوماسية الرياضية. هذه المبادرة ليست فقط تكريما لتاريخ ثري، ولكنها تمهد الطريق أيضًا للتعاون الأعمق في تطوير الرياضة والتقنية والتبادل الثقافي.
كليهما يستعدان للاحتفال بهذا المعلم الهام، تظل روح المنافسة والصداقة والنمو المتبادل في صميم الروابط الرياضية بينهما. سواءً على ملعب الكريكت، أو ملعب الهوكي، أو دروب التسلق، تستمر الهند ونيوزيلندا في تحفيز بعضها البعض، مما يثبت أن الرياضة لها حقاً القدرة على توحيد الأمم.
تم التركيز على العلاقات الرياضية بين البلدين بعد المحادثات على مستوى الوفد بين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ونظيره في نيوزيلندا، كريستوفر لوكسون، في نيودلهي يوم الاثنين (17 مارس 2025). وفي بيان مشترك، أكد كلا الزعيمين على العلاقات الرياضية العميقة بين البلدين والمبادرات القادمة لتعزيز التعاون في العلوم الرياضية، والتدريب، وتبادل اللاعبين.
شاهد القائدان أيضًا توقيع مذكرة التعاون في مجال الرياضة بين وزارة شؤون الشباب والرياضة في حكومة الهند و"سبورت نيوزيلندا" في حكومة نيوزيلندا
قرن من الإرث الرياضي
تعود العلاقة بين الهند ونيوزيلندا في الرياضة إلى عام 1926 عندما زار فريق الهوكي الهندي، الذي شارك فيه الأسطورة ديان تشاند، نيوزيلندا وسيطر على المنافسة. قامت هذه الجولة بتأسيس قاعدة لقرن من الاحترام المتبادل والتحدي الرياضي الودي.
على مر السنين، أصبحت الكريكيت الرابط الرياضي الأكثر أهمية بين البلدين. من سلسلة الاختبارات المثيرة إلى مواجهات كأس العالم الرهيبة، قدمت الهند ونيوزيلندا بعض اللحظات الأكثر طولًا بالذاكرة في تاريخ الكريكت. دورة الأبطال مؤخرًا، حيث كانت الهند قد انتصرت على نيوزيلندا، أضافت فصلاً جديدًا إلى هذا التنافس التاريخي.
بالإضافة إلى الكريكت، كانت الهوكي أيضاً رابطًا رياضيًا رئيسيًا، حيث تتشارك البلدين إرثًا قويًا في هذه الرياضة. فضلاً عن ذلك، لعبت الرياضات الجبلية والرياضات المغامرة دورًا في تعزيز الروابط، بحيث تحتضن نيوزيلندا بعضًا من أكثر القمم تحدياً في العالم، مما جذب المتسلقين الهنود على مدى عقود.
العام الرياضي "الوحدة الرياضية" – 2026
للاحتفال بالعلاقة الرياضية التي استمرت قرنًا، سيتم الاحتفال بعام 2026 كعام "الوحدة الرياضية". تهدف هذه المبادرة إلى الاحتفال بتاريخ الرياضة المشترك بين البلدين مع تعزيز فرص التعاون الجديدة.
وكجزء من الاحتفال، ستستضيف الهند ونيوزيلندا فعاليات رياضية مشتركة، وسيتبادلان خبرات التدريب، وسيشاركان في التعاون في مجال العلوم الرياضية والطبية والنفسية.
"سواء كان الأمر يتعلق بالكريكيت، أو الهوكي، أو تسلق الجبال، فإن البلدين لديهما علاقة طويلة الأمد في مجال الرياضة،" قال رئيس الوزراء مودي خلال بيان الصحفي المشترك. "لقد قررنا الاحتفال بـ 100 عام من العلاقات الرياضية بين بلدينا بمجموعة من المبادرات، بما في ذلك زيارة لمنتخب الهند للرجال للكريكت إلى نيوزيلندا في نوفمبر 2026."
ذكر رئيس وزراء نيوزيلندا كريستوفر لوكسون، بلمسة من الفكاهة: "أود حقاً أن أقدر الرئيس الوزراء (مودي) على عدم اثارة خسارة نيوزيلندا أمام الهند في المباراة الأخيرة في دبي" مما تسبب في اندلاع ضحكات من الحضور، بمن فيهم نجم الكريكت العظيم من نيوزيلندا روس تايلور والمغناطيسئ الهندي الأصل آجاز باتيل.
لعبت الرياضة دورًا حاسمًا في تعزيز العلاقات بين الشعوب في الهند ونيوزيلندا. وقد ساهمت الجالية الهندية في نيوزيلندا بشكل كبير في ثقافة الرياضة الوطنية، حيث ترك عدد كبير من اللاعبين الشباب من أصل هندي بصماتهم في الكريكت والهوكي.
علاوة على ذلك، تحترم نيوزيلندا أساطير الرياضة في الهند، مثل ساتشين تيندولكار، فيرات كولي، وديان تشاند.
ووافقت الحكومتين أيضًا على تسهيل حركة المحترفين المهرة في مجال الرياضة وتعزيز المعاملات الرقمية في الصناعات ذات الصلة بالرياضة وزيادة التعاون خارج ملعب اللعب.
ماذا يحدث في 2026؟
مع الإعلان عن عام 2026 باعتباره عام "الوحدة الرياضية"، يستعد الطرفان الهندي والنيوزيلندي لبدء جديد في الدبلوماسية الرياضية. هذه المبادرة ليست فقط تكريما لتاريخ ثري، ولكنها تمهد الطريق أيضًا للتعاون الأعمق في تطوير الرياضة والتقنية والتبادل الثقافي.
كليهما يستعدان للاحتفال بهذا المعلم الهام، تظل روح المنافسة والصداقة والنمو المتبادل في صميم الروابط الرياضية بينهما. سواءً على ملعب الكريكت، أو ملعب الهوكي، أو دروب التسلق، تستمر الهند ونيوزيلندا في تحفيز بعضها البعض، مما يثبت أن الرياضة لها حقاً القدرة على توحيد الأمم.