في قمة "أدفانتج أسام 2.0" التي استمرت لمدة يومين، قال المفوض السامي الأسترالي لدى الهند أن بلاده تستكشف الاستثمار المحتمل في الدولة الشمالية الشرقية.
أعربت أستراليا، الشريك الدولي في قمة أدفانتج آسام 2.0، عن اهتمامها بالاستثمار في قطاعات مثل المياه، والتعليم، والزراعة، والاستعداد للكوارث في آسام، والتي تقع في الجزء الشمالي الشرقي من الهند.

وعرف فيليب غرين أو آم، المفوض السامي لأستراليا في الهند، رئيس وزراء أسام هيمانتا بيسوا شارما بأنه صديق لأستراليا، وكتب منشوراً في X في 25 فبراير، قائلا "أنا هنا في أدفانتج آسام 2.0 لاستكشاف كل ما يمكننا القيام به معا في قطاعات مثل المياه، والتعليم، والاستعداد للكوارث والزراعة."

تهدف قمة أدفانتج آسام 2.0 التي عقدت من 24 الى 25 فبراير لجذب الاستثمارات وتعزيز التطوير الاقتصادي في أسام، حيث شارك فيها قادة الأعمال، والمبعوثين والممثلين عن العديد من الدول، كما تم خلق منصة للأعمال والمستثمرين لاستكشاف الفرص في قطاعات الصناعة والبنية التحتية السريعة النمو في آسام.

وكان قد تحدث رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في قمة أدفانتج آسام 2.0، قائلاً إن "أدفانتج آسام هي مبادرة ضخمة لربط القدرات والتقدم الرائع لآسام بالعالم."

وأبرز رئيس الوزراء الثقة العالمية المتزايدة في الهند، كما شهدتها الجمعية في آسام، قائلاً: "إن مساهمة آسام في نمو الهند تتزايد بشكل مستمر."

وأشار إلى أن النسخة الأولى من قمة أدفانتج آسام عقدت في عام 2018، حيث كانت الاقتصاد في تلك الفترة يقدر بـ2.75 لاكه كرو (٢٧٥ ألف مليون روبية).

وأضاف اليوم أصبحت آسام ولاية تحتز برصيد اقتصادي يقارب 6 لاكه كرو (٦٠٠ ألف مليون روبية)، مشددا على أن الاقتصاد في آسام تضاعف في غضون ست سنوات فقط تحت حكومتهم.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الاستثمارات العديدة في آسام قد حولتها إلى ولاية ذات امكانات لا حصر لها. وأكد أن حكومة آسام تركز على التعليم، وتطوير المهارات، وخلق بيئة استثمار أفضل.

وفي خطابه في الحدث الذي أقيم في جواهاتي، أبرز وزير الخارجية الدكتور سي جيشانكر التحسينات المطردة في البنية التحتية، والاتصالات، وتطوير المهارات في آسام ومنطقة الشمال الشرقي على مدى العقد الأخير، مما جعلها أكثر جاذبية للأعمال وخلق فرصا متبادلة الفائدة.
 
وأكد أن آسام والشمال الشرقي يتم وضعهما كمركز حيوي، يربط الهند مع نيبال، وبوتان، وبنغلاديش، ودول رابطة الدول الجنوبية الشرقية الآسيوية (آسيان)، وما وراء ذلك. هذا الموقع الاستراتيجي يعزز من إمكانيات المنطقة للحصول على أكبر قدر من الأهمية الاقتصادية والجيو سياسية بينما تواصل الهند تقدمها في استراتيجيتها الشرقية، قال وزير الخارجية.