منذ عام 2003، شرعت الهند في أكثر من 550 مشروعًا لتنمية المجتمعات ذات التأثير الكبير في جميع أنحاء نيبال، حيث أكملت بنجاح 488 من هذه المشاريع.
تعاون نيبال - الهند في التنمية: الهند تمول بناء مدرسة جديدة في منطقة Khotang
وفي أحدث سبيل طريق للهند في المساعدة في تطوير البنية التحتية التعليمية في نيبال، تم افتتاح بناية مدرسة ونزل جديدين في مؤسسة تعليمية في منطقة كوتانج.
 
قامت حكومة الهند بتمويل المشروع الذي تم تنفيذه في مدرسة شري شارادا الثانوية في بلدية روابيسي الريفية، كوتانج، بمنحة قدرها 36.10 مليون روبية نيبالية.
 
كان حفل الافتتاح في 4 أبريل 2024 أمرًا رائعًا، وحضره شخصيات بارزة بما في ذلك سان بهادور راي، رئيس لجنة التنسيق بالمنطقة فاتيك كومار شريستا، رئيس بلدية روابيسي الريفية، كوتانج، وسومان شيخار، السكرتير الأول في سفارة الهند، كاتماندو.
 
حضر الحدث عدة ممثلين عامين، ومسؤولين حكوميين، وعمال اجتماعيين، وأعضاء في الإدارة المدرسية، ومدرسين، وأولياء أمور، وطلاب.
 
عرض المشروعات التنموية ذات التأثير المجتمعي
 
تم تمويل المشروع بواسطة حكومة الهند ضمن مبادرة "تعاون نيبال - الهند في التنمية"، وتم تخصيص المنحة لبناء مبنى مدرسي ذو طابقين ونزل، بالإضافة إلى تأثيث كلا المرفقين. تم قيادة هذا المشروع عبر لجنة التنسيق بالمقاطعة، كوتانج، ما يجعله مشروعًا لتطوير المجتمع ذو تأثير كبير (HICDP)، المعروف سابقًا باسم المشروعات الصغيرة للتنمية.
 
هذه المبادرة هي جزء من اتفاق أوسع بين حكومات الهند ونيبال، يهدف إلى تعزيز المشروعات التنموية ذات التأثير المجتمعي الكبير.
 
تأسست مدرسة شري شارادا الثانوية في عام 1952، وكانت مركزًا للتعليم في المنطقة، وتقدم دروسًا من المستوى 1 إلى 10+2. وبأكثر من 365 طالبًا، منهم نصفهم تقريبًا فتيات، كانت المدرسة حاسمة في تقديم التعليم ذي الجودة وتشكيل مستقبل تلاميذها.
 
التعاون الأوسع بين الهند ونيبال

منذ عام 2003، انطلقت الهند في أكثر من 550 مشروع عالي الأثر على مستوى نيبال، وأتمت بنجاح 488 من هذه المشاريع. في مقاطعة كوشي وحدها، بدأت 85 مشروعًا، بما في ذلك هذا المشروع الملحوظ في كوتانج. بالإضافة إلى ذلك، أسهمت الهند بشكل كبير في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم في نيبال عن طريق التبرع ب974 سيارة إسعاف و234 حافلة مدرسية، مما زاد من قدرات البنية التحتية للمؤسسات المحلية.

تستمر الهند في دعم السعي التنموي الذي يقوده حكومة نيبال من خلال تنفيذ مشروعات HICDP. لا يعزز هذا التعاون فقط الروابط الثنائية، بل يساهم أيضًا بشكل كبير في تحسين وتطوير البنية التحتية في قطاعات نيبال المرجحة.