حددت الهند هدفًا طموحًا لتصدير الدفاع بقيمة 50،000 كرور روبية بحلول 2028-29
أعلن وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ يوم الخميس (7 آذار 2024) عن هدف طموح جديد للدفاع في الهند ، هذا الإعلان الذي يمثل بداية عصر جديد للقطاع الدفاعي الهندي، يتعلق بوضعية الدفاع الهندية المتطورة، التي أصبحت أكثر استعدادًا من أي وقت مضى ومركزها بشكل متزايد على التطوير المحلي والاعتماد على الذات. أثناء إلقاء كلمته في قمة NDTV للدفاع، التي شهدت تجمع خبراء عسكريين وصناع السياسات وقادة الصناعة، أبرز سينغ توجه الهند الاستراتيجي نحو أن تصبح لاعبًا رئيسيًا في سوق الدفاع العالمي، مع تحديد هدف طموح للتصدير يبلغ 50,000 كرور روبية حتى 2028-29.
لقد شهدت استراتيجية الدفاع الهندية تحولًا كبيرًا خلال العقد الماضي، متضمنة رؤية حيث يكمن في صميمها التحلية المحلية والابتكار. "قواتنا المسلحة مجهزة وقادرة وجاهزة لردع أي تهديدات، مما يعزز التزامنا بحماية مصالحنا الوطنية."، قال سينغ، مؤكدًا على عزم الحكومة في تعزيز قوة البلاد العسكرية.
أرجع وزير الدفاع هذه القوة والديناميكية الجديدة إلى التزام حكومة ناريندرا مودي بتطبيق الفلسفة الموجهة لإحلال الطابع الهندي في قطاع الدفاع - وهي فلسفة تعتبر التكنولوجيا والتصنيع المحليين أولوية. لقد مكّن هذا النهج قوات الدفاع ليس فقط بل وضع الهند على أعتاب أن تصبح مصدرًا عالميًا للتصدير.
خطوة نحو الاعتماد على الذات
في صميم هذا التحول يوجد الهدف الطموح للحكومة لتحقيق 50,000 كرور روبية من صادرات الدفاع بحلول 28-2029، وهو الهدف الذي يعكس القدرات الهندية المتنامية وثقتها في قدراتها على تصنيع الدفاع. هذا الهدف يتوافق مع الزيادة الكبيرة في إنتاج الدفاع، الذي ارتفع من 40،000 كرور روبية في 2014 إلى رقم قياسي يبلغ 1.10 لاك كرور روبية اليوم، مع وصول صادرات الدفاع حاليًا إلى 16,000 كرور روبية، وهو زيادة كبيرة من مجرد 1,000 كرور روبية قبل عقد من الزمان.
أبرز سينغ مجموعة متنوعة من المبادرات التي تم اتخاذها لتحقيق هذا الهدف، بما في ذلك إنشاء ممرات صناعية للدفاع في ولاية أوتار براديش وتاميل نادو، وإصدار قوائم إيجابية للتحليل المحلي تحتجز 75٪ من ميزانية الشراء الرأسمالي للصناعة المحلية .
بالإضافة إلى ذلك، يمثل تأسيس مجلس إدارة المصنع العسكري وإدخال برامج تركز على الابتكار مثل الابتكارات من أجل التفوق الدفاعي (iDEX)، و iDEX Prime و ADITI وصندوق التطوير التكنولوجي (TDF) جهوداً متواصلة لتعزيز تكنولوجيا وإنتاج الدفاع المحلي.
أوضح وزير الدفاع الهندي بشكل مقنع عن إمكانية تحول الهند من محاكاة التكنولوجيا إلى خلقها، وهو تحول هام لتحقيق أهداف التصدير الطموحة. "الدول النامية تواجه خيارًا بين الابتكار والتقليد، ونحن ملتزمون بجعل الهند خالقة للتكنولوجيا"، قال سينغ، مستنكرًا الاعتماد على التكنولوجيا المستوردة التي تعيق الاعتماد على الذات وتقلل من الثقة الذاتية الوطنية.
تتوافق هذه الرؤية مع دعوة رئيس الوزراء مودي للتخلص من "عقلية الاتباع" وتبني ثقافة الابتكار، وبالتالي التغلب على إرث الاعتماد على التكنولوجيا الأجنبية. التركيز الحكومة على الابتكار على حساب التقليد ليس مجرد خيار استراتيجي ولكنه إعلان عن النية الهندية للعب دور رائد في المناطق الدفاعية العالمية.
بينما تتجه الهند نحو تحقيق هدفها في تصدير الدفاع، تضع المبادرات والسياسات التي وضعتها الحكومة مستقبلاً حيث يحمي قطاع الدفاع السيادة الوطنية ويساهم بشكل كبير في النظام البيئي للدفاع العالمي. أظهرت كلمة وزير الدفاع في القمة التقدم الاستراتيجي للهند بينما أبرزت رحلة الأمة نحو كونها قوة تصنيع للدفاع تتميز بالابتكار، والتحليل المحلي، والالتزام الذي لا يتزعزع بالاعتماد على الذات.
لقد شهدت استراتيجية الدفاع الهندية تحولًا كبيرًا خلال العقد الماضي، متضمنة رؤية حيث يكمن في صميمها التحلية المحلية والابتكار. "قواتنا المسلحة مجهزة وقادرة وجاهزة لردع أي تهديدات، مما يعزز التزامنا بحماية مصالحنا الوطنية."، قال سينغ، مؤكدًا على عزم الحكومة في تعزيز قوة البلاد العسكرية.
أرجع وزير الدفاع هذه القوة والديناميكية الجديدة إلى التزام حكومة ناريندرا مودي بتطبيق الفلسفة الموجهة لإحلال الطابع الهندي في قطاع الدفاع - وهي فلسفة تعتبر التكنولوجيا والتصنيع المحليين أولوية. لقد مكّن هذا النهج قوات الدفاع ليس فقط بل وضع الهند على أعتاب أن تصبح مصدرًا عالميًا للتصدير.
خطوة نحو الاعتماد على الذات
في صميم هذا التحول يوجد الهدف الطموح للحكومة لتحقيق 50,000 كرور روبية من صادرات الدفاع بحلول 28-2029، وهو الهدف الذي يعكس القدرات الهندية المتنامية وثقتها في قدراتها على تصنيع الدفاع. هذا الهدف يتوافق مع الزيادة الكبيرة في إنتاج الدفاع، الذي ارتفع من 40،000 كرور روبية في 2014 إلى رقم قياسي يبلغ 1.10 لاك كرور روبية اليوم، مع وصول صادرات الدفاع حاليًا إلى 16,000 كرور روبية، وهو زيادة كبيرة من مجرد 1,000 كرور روبية قبل عقد من الزمان.
أبرز سينغ مجموعة متنوعة من المبادرات التي تم اتخاذها لتحقيق هذا الهدف، بما في ذلك إنشاء ممرات صناعية للدفاع في ولاية أوتار براديش وتاميل نادو، وإصدار قوائم إيجابية للتحليل المحلي تحتجز 75٪ من ميزانية الشراء الرأسمالي للصناعة المحلية .
بالإضافة إلى ذلك، يمثل تأسيس مجلس إدارة المصنع العسكري وإدخال برامج تركز على الابتكار مثل الابتكارات من أجل التفوق الدفاعي (iDEX)، و iDEX Prime و ADITI وصندوق التطوير التكنولوجي (TDF) جهوداً متواصلة لتعزيز تكنولوجيا وإنتاج الدفاع المحلي.
أوضح وزير الدفاع الهندي بشكل مقنع عن إمكانية تحول الهند من محاكاة التكنولوجيا إلى خلقها، وهو تحول هام لتحقيق أهداف التصدير الطموحة. "الدول النامية تواجه خيارًا بين الابتكار والتقليد، ونحن ملتزمون بجعل الهند خالقة للتكنولوجيا"، قال سينغ، مستنكرًا الاعتماد على التكنولوجيا المستوردة التي تعيق الاعتماد على الذات وتقلل من الثقة الذاتية الوطنية.
تتوافق هذه الرؤية مع دعوة رئيس الوزراء مودي للتخلص من "عقلية الاتباع" وتبني ثقافة الابتكار، وبالتالي التغلب على إرث الاعتماد على التكنولوجيا الأجنبية. التركيز الحكومة على الابتكار على حساب التقليد ليس مجرد خيار استراتيجي ولكنه إعلان عن النية الهندية للعب دور رائد في المناطق الدفاعية العالمية.
بينما تتجه الهند نحو تحقيق هدفها في تصدير الدفاع، تضع المبادرات والسياسات التي وضعتها الحكومة مستقبلاً حيث يحمي قطاع الدفاع السيادة الوطنية ويساهم بشكل كبير في النظام البيئي للدفاع العالمي. أظهرت كلمة وزير الدفاع في القمة التقدم الاستراتيجي للهند بينما أبرزت رحلة الأمة نحو كونها قوة تصنيع للدفاع تتميز بالابتكار، والتحليل المحلي، والالتزام الذي لا يتزعزع بالاعتماد على الذات.