قبل الاجتماع، قدمت الهند مليون دولار لصندوق IBSA
ترجمة إلى العربية: انعقد اجتماع شيربا ونائبي شيربا من IBSA الذي أُعيد عقده مؤخرًا في ريو دي جانيرو تحت رئاسة البرازيل، وهو يمهد الطريق للاجتماع القادم لوزراء خارجية IBSA والذي ستمثل الهند فيه وزيرة الدولة للشؤون الخارجية V. موراليدهاران. جرت الاجتماع في 19-20 فبراير 2024، وكان خطوة تحضيرية حاسمة حيث تمت مناقشة الطيف الكامل للتعاون في إطار IBSA. هذا المنتدى الفريد الذي يجمع الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا يعتبر منصة لهذه الديمقراطيات والاقتصاديات الثلاثة الكبرى من قارات مختلفة للتعامل مع التحديات المشتركة. قاد وفد الهند إلى الاجتماع P. كوماران من وزارة الشؤون الخارجية. مبادئ الحلف: يعتبر منتدى الحوار IBSA (الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا) تحالفًا استراتيجيًا تم تشكيله لتعزيز التعاون الدولي بين هذه الدول الثلاث. وتأسس رسميا بإصدار إعلان برازيليا في يونيو 2003، ويؤكد المنتدى على الاستشارات والتنسيق في القضايا السياسية العالمية والإقليمية، والتعاون الثلاثي عبر مختلف القطاعات، ومشاريع المساعدات التنموية من خلال الصندوق المشترك IBSA. تبرعت الهند قبل الاجتماع بمليون دولار لتعزيز تزامنها مع صندوق IBSA للقضاء على الفقر والجوع. هذا التبرع يعزز دعم الهند المستمر للصندوق، الذي يهدف إلى تنفيذ مشاريع تحويلية في الدول النامية. منذ بدء العمل به في عام 2006، بلغت مساهمات الهند التراكمية فيه أكثر من 18 مليون دولار، مما يبرز دورها في تعزيز الأمن الغذائي ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، وتحسين الوصول إلى مياه الشرب النظيفة بالإضافة إلى الأهداف الأخرى المتماشية مع أهداف التنمية المستدامة. نقاشات ريو دي جانيرو تركزت على تعزيز الإطار التعاوني بين دول IBSA عبر مجموعة من القطاعات، مع بحث جاد حول كل قطاع. تمت مناقشة التعاون في القضايا السياسية العالمية والمشاريع الملموسة التي تهدف إلى مساعدة التنمية في الدول الأخرى، ويدعمها صندوق IBSA كنقاط أساسية للمستقبل. من المتوقع أن تمهد نتائج الاجتماع الثالث لشيربا ونواب شيربا لاجتماع وزراء خارجية IBSA. ومع بذل الجهود المشتركة للهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، يستمر منتدى IBSA في كونه نقطة رئيسية للتعاون جنوب-جنوب، يقدم نموذج شراكة يعطي الأولوية للتنمية والاحترام المتبادل والأهداف المشتركة. التعاون المستمر ضمن إطار IBSA لا يقوي فقط الروابط بين هذه الدول، بل يعزز أيضًا صوتها على المسرح العالمي، داعمًا لمصالح الجنوب العالمي وتعزيز نظام دولي أكثر عدالة. ومع التوجه إلى الأمام، من المتوقع أن تسهم مبادراتها المشتركة في التصد وقع على تحديات عالمية، المؤسسة نموذج للتعاون بين الدول النامية.