فرق من الفوج المظلي (القوات الخاصة) في الجيش الهندي وفرقة العقرب في قيرغيزستان تشارك في التمرين العسكري المشترك بين الهند وقيرغيزستان بعنوان "خنجر"، مما يمثل قفزة في التعاون العسكري الثنائي.
بدأت النسخة الحادية عشرة من تمرين القوات الخاصة المشتركة بين الهند وقيرغيزستان "خنجر" في مدرسة تدريب القوات الخاصة في باكلوه، ولاية هيماشال براديش.
 
مجدول من 22 يناير إلى 3 فبراير 2024، يعتبر هذا الحدث السنوي رمزًا هامًا للتعاون العسكري بين البلدين.
 
يشارك في التمرين 20 عنصرًا من الفصيلة المظلية (القوات الخاصة) في الجيش الهندي، بالإضافة إلى فصيلة مماثلة من الفصيلة العقارب في قيرغيزستان.
 
وفقًا للمعلومات المشاركة من وزارة الدفاع الهندية، يهدف التمرين "خنجر" بشكل رئيسي إلى تسهيل تبادل التجارب وأفضل الممارسات في مكافحة الإرهاب وعمليات القوات الخاصة، خصوصًا في بيئات تحديّة مثل المناطق المبنية والتضاريس الجبلية.
 
ويتماشى ذلك مع الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، الذي يبرز الأهمية العالمية للتمرين. وستركز المشاركون على تنمية مهارات القوات الخاصة، مع التركيز على تقنيات الإدخال والاستخراج المتقدمة، والتي تعد حاسمة في الحروب الحديثة.
 
وجانب ملحوظ في التمرين هذا العام هو فرصة كلٍ من الهند وقيرغيزستان لعرض تجهيزاتهما الدفاعية الوطنية المتطورة. ويعمل ذلك ليس فقط على تعزيز قدراتهما العسكرية، ولكن أيضًا على تعزيز العلاقات الثنائية الأقوى. يشكل التمرين دليلاً على الأهداف المشتركة للبلدين في مكافحة الإرهاب الدولي والتطرف.
 
بمرور التمرين، من المتوقع تعزيز الروابط الدفاعية بين الهند وقيرغيزستان. التدريب التعاوني وتبادل التكتيكات ليس فقط سيعزز الكفاءة العسكرية، بل سيعزز أيضًا التآخي بين القوات المسلحة في البلدين. يعمل التمرين "خنجر" كمنصة لكلا البلدين لمواجهة التهديدات الأمنية المتطورة مشتركة والمساهمة في التعاون الأمني الإقليمي.
 
تظهر النسخة الحادية عشرة من تمرين "خنجر" الشراكة الاستراتيجية المتنامية بين الهند وقيرغيزستان، مع تعزيز التزامهما بالحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة. مع تقدم التمرين، فإنه من المؤكد أنه سيسهم بشكل كبير في تعزيز القدرات العسكرية لكلا البلدين وقدرتهما على مواجهة التحديات التي يتسبب فيها الإرهاب والتطرف الدولي.