تعبر الهند عن دعمها المتواصل لمشاريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية المركزة على المواطنين في ميانمار.
أعلنت الهند عن استمرار دعمها لمشاريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية ذات التركيز على المواطنين في ميانمار. تم بحث قضايا ذات صلة بالحدود والأمن خلال الجولة العشرون من المشاورات الدبلوماسية بين البلدين في نيودلهي يوم الأربعاء. خلال الاجتماع، ناقش الجانبان مجموعة واسعة من القضايا بما في ذلك التجارة والتجارة والتوصيل. كما قاما بمراجعة حالة المشاريع التنموية الثنائية في ميانمار وعبرا عن قلقهما إزاء الجرائم العابرة للحدود. أعرب الجانب الهندي عن دعمه المستمر لمشاريع التنمية الاجتماعية الزاخرة بفوائد للشعب في ميانمار، بما في ذلك مشاريع التوصيل والمشاريع ضمن برنامج تنمية ولاية رخين وبرنامج تنمية المناطق الحدودية. جرت المشاورات بوفد هندي برئاسة الأمين الخارجي، فيناي كواترا، بينما قاد الوفد الميانماري نائب وزير الخارجية الميانماري أو لوين. تأتي هذه الاجتماعات في وقت يشهد فيه ميانمار صراعًا بين الحكم العسكري والمتمردين، حيث بدأت جماعة الإخوان المتحدة هجمات على قواعد عسكرية ومدن ومستوطنات عبر ولاية شان الحدودية مع مقاطعة يونان في الصين. تشير التقارير إلى أن المتمردين استولوا خلال هذا الهجوم على أكثر من 80 معسكر عسكري وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر العسكرية. بناءً على ذلك، يستمرون في هجماتهم ضد الجيش الميانماري وسيطروا أيضًا على مساحات كبيرة في المناطق الحدودية مع الهند. توجد مجموعات متمردة أخرى تشن هجمات على الجيش الميانماري، بما في ذلك قوات الدفاع الشعبية والاتحاد القومي الكارين، وتشير التقارير إلى أن الجيش أيضًا يعاني الخسائر في المناطق الأخرى مثل ولاية راخين ووسط ميانمار ومنطقتي ساغاينج وماجوي.