ساعدت الهند كشريك تنموي موثوق لكينيا، كما قال رئيس الوزراء مودي.
قررت الهند تقديم ٢٥٠ مليون دولار لكينيا لتحديث قطاع الزراعة فيها، حسبما صرح رئيس الوزراء ناريندرا مودي بعد محادثات شاملة مع الرئيس الكيني ويليام ساموئي روتو خلال زيارته الى نيودلهي يوم الثلاثاء الموافق 5 ديسمبر ٢٠٢٣.

خلال المحادثات، ناقش رئيس الوزراء مودي والرئيس روتو سبل تعميق الروابط الاقتصادية بين البلدين. كما اتفقوا على العمل معًا في مجالات مثل التكنولوجيا والابتكار الرقمي والطاقة النظيفة.

كتب رئيس الوزراء مودي على منصة التواصل الاجتماعي "تمت محادثات مثمرة مع الرئيس روتو اليوم. لدينا فرصة لمراجعة كامل نطاق العلاقات بين الهند وكينيا. ناقشنا سبل تعميق الروابط الاقتصادية بين بلدينا. ستعمل بلدينا أيضًا معًا في قطاعات مثل التكنولوجيا والابتكار الرقمي والطاقة النظيفة وغيرها."

وأشار رئيس الوزراء مودي إلى أن الهند تعتبر دول أفريقيا شريكًا تنمويًا موثوقًا لكينيا، وأشار إلى المساعدة الهامة في بناء القدرات وتطوير المهارات التي تقدم عبر المنح التي تقدمها ITEC و ICCR.

"أنا واثق من أن زيارة الرئيس روتو للهند لن تقوي فقط العلاقات الثنائية ولكنها ستعطي زخمًا جديدًا لمشاركتنا مع أفريقيا"، أضاف. وعبر عن سعادته أيضًا بأن الزيارة جاءت بعد فترة قصيرة من انضمام الاتحاد الأفريقي إلى مجموعة العشرين الكبرى.

وقدم المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية أريندام باجشي مزيدًا من التفاصيل من خلال منشور على منصة "X"، حيث تابع ان الزعيمان أخذا استعراضًا شاملاً للتعاون الثنائي بما في ذلك التجارة والاستثمار والشراكة التنموية والدفاع والأمن والثقافة والاتصالات بين الشعبين.

وأضاف "لقد أكدوا أيضًا التزامهما بالعمل معًا في مجالات جديدة من التعاون من أجل الرخاء المشترك ورفاهية شعب البلدين".

يقوم الرئيس روتو بزيارة رسمية للهند في الفترة من 4-6 ديسمبر ٢٠٢٣. وهذه هي زيارته الأولى إلى الهند في وضعه الحالي.

وصرحت وزارة الشؤون الخارجية أن الزيارة تأتي بعد فترة تزيد عن ست سنوات ومن المتوقع أن تعزز وتنعش العلاقات الثنائية بين البلدين.