الهند وأندورا مستعدتان لتعزيز العلاقات بعد المشاورات الثانية لوزارتي الخارجية
فإن اجتماع الاستشارات الثاني بين وزارتي الخارجية في الهند وأندورا، الذي عُقد في أندورا لا فيلا الجميلة في 11 أكتوبر 2023، شهد مراجعة تفصيلية للعلاقات الثنائية، حيث ناقشت الجانبان سبل تعزيز العلاقة في مجالات مختلفة.

شارك في الاجتماع الأمين (الغرب) في وزارة الشؤون الخارجية الهندية سانجاي فيرما، ووزيرة الشؤون الخارجية في أندورا إيما تور.

تذكر الأمين (الغرب) فيرما بلطف زيارة وزيرة الشؤون الخارجية الأندورية السابقة ماريا أوباك فونت إلى الهند العام الماضي، والتي تمثلت في مناسبة تاريخية كأول زيارة على مستوى وزير الخارجية بين البلدين منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية رسميًا في عام 1994.
حث يؤكد الدعم القوي الذي حظي به العلاقات الثنائية.

وفقًا للمعلومات المقدمة من قِبل وزارة الشؤون الخارجية، خلال الاستشارات الشاملة، شارك الجانبان في مراجعة مفصلة لجوانب العلاقات الثنائية بينهما.
تشمل هذه المناقشات المجالات الحرجة مثل الهجرة والتنقل، والمالية، والسياحة، والتعاون الاقتصادي، والشؤون القنصلية، واحتفالات اليوم الدولي لليوغا. أكدت المناقشات أهمية الإعلان المشترك بشأن الصداقة والتعاون الذي تم توقيعه في عام 2022، كإطار قوي لتعزيز الارتباط الثنائي.
شدد الجانبان على أهمية الدبلوماسية المتعددة الأطراف وتبادل وجهات النظر حول التعاون في المنتديات المتعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة. كما ناقشا القضايا الإقليمية والعالمية مثل مجموعة العشرين وبريكس ، والاتحاد الأوروبي ، وأوكرانيا ، والمحيط الهندي وفقًا لما ذكرته وزارة الشؤون الخارجية.

بصورة إضافية، شملت المناقشات قضايا إقليمية وعالمية تتراوح من مجموعة العشرين وبريكس إلى الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا والمحيط الهندي. وهذا يؤكد التزام كلا البلدين بالمشاركة الفاعلة في الحوار العالمي.

في أحدث تحديث حول اجتماع، صيغ المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية أريندام باجتشي بحكمة الحدث : "عقدت استشارات الهند وأندورا الثانية بمشاركة الأمين (الغرب) سانجاي فيرما ووزيرة الشؤون الخارجية إيما تور في أندورا لا فيلا اليوم. قام الجانبان بمراجعة القضايا الثنائية والمتعددة الجوانب. وأكدا توسيع مجالات التعاون."

في حين لم يتم توضيح تفاصيل التعاون المتزايد بشكل صريح، يمكن أن نتصور إمكانية التعاون في مختلف القطاعات مثل التكنولوجيا والتجارة والتعليم والثقافة. إن المرحلة مهيأة لكي يتقدم البلدين، ويستفيد كل منهما من قوة الآخر