تعبر الهند عن رغبتها في التفاعل مع الحكومة الجديدة في جزر المالديف في جميع القضايا: وزارة الشؤون الخارجية
تتطلع الهند إلى التفاعل مع الحكومة الجديدة في جزر المالديف في جميع القضايا، وفقًا لوزارة الشؤون الخارجية (MEA)، على أن تعلن ذلك يوم الخميس الموافق 5 أكتوبر 2023.
وأشار المتحدث باسم MEA، أرنديم باجشي، إلى أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي كان أول زعيم يهنئ الرئيس المالديفي المنتخب محمد معيزو، مؤكدًا أن الهند تؤمن دومًا بالعمل بشكل مشترك مع جزر المالديف.
وأضاف باجشي أن رئيس الوزراء مودي أكد التزام الهند بتعزيز العلاقات الثنائية المجربة بين الهند وجزر المالديف وتعزيز التعاون الشامل في منطقة المحيط الهندي.
وفي إجابته على سؤال حول تقارير إخبارية تتحدث عن نية الرئيس المالديفي المنتخب طرح طلب انسحاب القوات الهندية من جزر المالديف، قال باجشي: "كان التركيز في شراكتنا مع جزر المالديف دائمًا على بناء القدرات والعمل معًا لمواجهة التحديات المشتركة والأولويات التي تتضمن التحديات والأولويات الأمنية".
وأضاف أن الهند وجزر المالديف بوصفهما جيرانًا، يحتاجان إلى التعاون الوثيق لمواجهة هذه التحديات التي تواجه المنطقة، مثل الجرائم المتعددة الجنسيات والكوارث الطبيعية والمساعدة الإنسانية. "نتطلع للتفاعل مع الإدارة الجديدة في جزر المالديف بشأن جميع هذه القضايا"، أضاف المتحدث باسم MEA.
وتابع: "في هذه الفرصة، دعوني أهنئ الشعب المالديفي مرة أخرى على إظهار إيمانهم بالحكم الديمقراطي والعمليات الدستورية التي تعكس التزامهم الثابت بقيم الديمقراطية وسيادة القانون".
وفاز معيزو، الذي كان المرشح الرئاسي لحزب الشعب التقدمي في جزر المالديف، في الانتخابات المالديفية يوم السبت. وهذه الجولة الثانية من الاقتراع بعد عدم ظهور أي مرشح بفوز واضح في الجولة الأولى.
وكتب رئيس الوزراء مودي في حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي: "تهانينا وتحياتنا لـ @MMuizzu على انتخابه كرئيس لجزر المالديف. تظل الهند ملتزمة بتعزيز العلاقات الثنائية المجربة بين الهند وجزر المالديف وتعزيز التعاون الشامل على مستوى منطقة المحيط الهندي".
وفي يوم الأربعاء، التقى المندوب الهندي لجمهورية جزر المالديف، مونو ماهوار، بالرئيس المنتخب ونقل رسالة التهنئة من رئيس الوزراء مودي. وتناولت محادثاتهما أيضًا الخطوات لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ووفقًا للمتحدث باسم MEA، ناقش المندوب الهندي العديد من جوانب الشراكة الثنائية، بما في ذلك التعاون التنموي.