ستقوم الهند والمملكة العربية السعودية بتعزيز الروابط الاقتصادية، مع تطلعهما إلى نمو قوي في الاستثمار والتجارة. شهدت التجارة الثنائية نمواً ملحوظاً بنسبة تزيد عن 23%، حيث تجاوزت قيمتها 52 مليار دولار في 2022-2023.
في خطوة مؤثرة في العلاقات بين الهند والمملكة العربية السعودية، اختتم ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود زيارته الرسمية إلى الهند يوم الاثنين (11 سبتمبر 2023). استهدفت الزيارة تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وشهدت مناقشات في مجموعة واسعة من المواضيع الثنائية، بما في ذلك التركيز الحاد على الاستثمار والتجارة.
بالإضافة إلى إجراء المحادثات الثنائية، شارك رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يوم الاثنين في اجتماع قادة أولى لمجلس الشراكة الاستراتيجية الهندية السعودية (SPC) مع ولي العهد السعودي. تم إنشاء SPC بتوقيع اتفاقية خلال زيارة رئيس الوزراء مودي إلى السعودية في أكتوبر 2019.
خلال الاجتماع، قاموا بمراجعة التقدم الذي تم إحرازه في إطار اللجان الوزارية الثنائية للSPC - لجنة التعاون السياسي والأمني والاجتماعي والثقافي ولجنة التعاون الاقتصادي والاستثمار - وفرق العمل المشتركة التي عمقت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجالات متنوعة.
وفقًا للبيان المشترك بشأن الزيارة، اعترفت الدولتان بوضعهما كاقتصاديتين متناميتين بسرعة. أشادت الهند برؤية السعودية 2030، بينما قدر الجانب السعودي رؤية الهند للتنمية بحلول عام 2047، بمناسبة مرور قرن على استقلالها.
شدد القادة على إمكانية الاستثمار المتبادل في قطاعات مثل الطاقة المتجددة والزراعة والرعاية الصحية والسياحة والصناعات الدوائية. ويتوقع البلدان عمل تعاون مكثف في مجال الاستثمار من خلال برنامج التعاون الإطاري للإطارات (FCP) بين وزارة الاستثمار في السعودية وInvest India.
تعكس الدعوة المشتركة للقطاع الخاص دوره الأساسي في هذه الشراكة الاقتصادية المتزايدة، حيث حث الجانبان الشركات في بلديهما على تكثيف التواصل واستكشاف فرص التجارة والاستثمار الجديرة بالتحقيق، حسبما أوضح البيان.
قامت البلدين بمبادرات حكومية لتعزيز مناخ أعمالهما، بما في ذلك جهود الهند في تسهيل اللوائح التجارية واستثمارات السعودية من صندوق الثروة السيادية لها. وأبرزت هذه الخطوات في إصلاح الاقتصاد مع مناقشة الأطر القانونية للتعاون الاستثماري، وتجنب الازدواج الضريبي، وتقديم المساعدة القانونية.
تمت عقد منتدى الاستثمار الهندي السعودي على هامش هذه الزيارة، معززًا بذلك التزام البلدين بتعزيز التجارة والتعاون الاقتصادي.
بالإضافة إلى إجراء المحادثات الثنائية، شارك رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يوم الاثنين في اجتماع قادة أولى لمجلس الشراكة الاستراتيجية الهندية السعودية (SPC) مع ولي العهد السعودي. تم إنشاء SPC بتوقيع اتفاقية خلال زيارة رئيس الوزراء مودي إلى السعودية في أكتوبر 2019.
خلال الاجتماع، قاموا بمراجعة التقدم الذي تم إحرازه في إطار اللجان الوزارية الثنائية للSPC - لجنة التعاون السياسي والأمني والاجتماعي والثقافي ولجنة التعاون الاقتصادي والاستثمار - وفرق العمل المشتركة التي عمقت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجالات متنوعة.
وفقًا للبيان المشترك بشأن الزيارة، اعترفت الدولتان بوضعهما كاقتصاديتين متناميتين بسرعة. أشادت الهند برؤية السعودية 2030، بينما قدر الجانب السعودي رؤية الهند للتنمية بحلول عام 2047، بمناسبة مرور قرن على استقلالها.
شدد القادة على إمكانية الاستثمار المتبادل في قطاعات مثل الطاقة المتجددة والزراعة والرعاية الصحية والسياحة والصناعات الدوائية. ويتوقع البلدان عمل تعاون مكثف في مجال الاستثمار من خلال برنامج التعاون الإطاري للإطارات (FCP) بين وزارة الاستثمار في السعودية وInvest India.
تعكس الدعوة المشتركة للقطاع الخاص دوره الأساسي في هذه الشراكة الاقتصادية المتزايدة، حيث حث الجانبان الشركات في بلديهما على تكثيف التواصل واستكشاف فرص التجارة والاستثمار الجديرة بالتحقيق، حسبما أوضح البيان.
قامت البلدين بمبادرات حكومية لتعزيز مناخ أعمالهما، بما في ذلك جهود الهند في تسهيل اللوائح التجارية واستثمارات السعودية من صندوق الثروة السيادية لها. وأبرزت هذه الخطوات في إصلاح الاقتصاد مع مناقشة الأطر القانونية للتعاون الاستثماري، وتجنب الازدواج الضريبي، وتقديم المساعدة القانونية.
تمت عقد منتدى الاستثمار الهندي السعودي على هامش هذه الزيارة، معززًا بذلك التزام البلدين بتعزيز التجارة والتعاون الاقتصادي.