تخطط المملكة العربية السعودية لتوجيه حوالي 100 مليار دولار أمريكي إلى مختلف قطاعات الاقتصاد الهندي
نشكل سلسلة من الأحداث كانت قمة الشراكة الثنائية قوية بين الهند والسعودية، حيث استضافت الهند منتدى الاستثمار الهند - السعودية الافتتاحي لعام ٢٠٢٣ في نيودلهي يوم الاثنين (١١ سبتمبر ٢٠٢٣). وقد عد هذا الحدث معلمًا هامًا في العلاقة الاقتصادية بين البلدين، وتم تنظيمه بدقة في ظل الزيارة الرسمية لولي العهد السعودي ورئيس الوزراء محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
عمل المنتدى كمغناطيس لأكثر من 500 شركة مشهورة من كلا البلدين، مما يشير إلى قفزة نحو التعاون الدولي. وقد زادت روعة هذا الحدث عند إعادة النظر في تفاصيل خطة ولي العهد السعودي الطموحة لتوجيه ما يقرب من 100 مليار دولار إلى مختلف قطاعات الاقتصاد الهندي.
سلط الوزير الهندي للتجارة والصناعة بيوش جويال ووزير الاستثمار السعودي خالد الفالح رئيس الجلسة الوزارية للمنتدى. كانت خطاباتهما في هذا الحشد المهمة دليلاً على التأمل المشترك الذي يتقاسمه البلدين.
تمت مناقشة مجموعة واسعة من المواضيع في النقاشات، ومن بينها بدء رابطة الابتكار / الأعمال الناشئة بين الهند والسعودية، بهدف تعزيز بيئات الأعمال الناشئة في كلا البلدين. كما تم التأكيد على تعزيز البنية التحتية الرقمية وتعزيز الروابط الأعمالية والاستثمارية العميقة، وتأسيس مكاتب تعزيز الاستثمار في كلا البلدين. وعلاوة على ذلك، يتم تشجيع صناديق الثروة السيادية السعودية على تنويع استثماراتها في الهند، بعيداً عن قنوات الصندوق المعتادة.
تسلط النقاشات الوزارية الإضافية الضوء على تسريع فرص الشراكة التي تم تحديدها سابقًا في إطار اللجنة الاقتصادية والاستثمارية للمجلس الاستراتيجي للشراكة. وتم تسليط الضوء على المجالات المستعدة للتعاون، التي تتراوح بين صناعة المواد الغذائية والبنية التحتية والرعاية الصحية والطاقة المتجددة والفضاء وتكنولوجيا المعلومات والأعمال الناشئة الرقمية.
ألقى الأمين العام لإدارة تشجيع الصناعة والتجارة الداخلية في الهند راجيش كومار سينغ بكلمته الافتتاحية في هذا التجمع. وشدد على الروابط الثنائية بين الهند والسعودية، مشيرًا إلى الإمكانات الضخمة للنمو المتبادل من خلال الروابط الاقتصادية والثقافية المتشابكة.
أثرت العروض الشاملة للمنتدى من شركات مثل استثمر في السعودية واستثمر في الهند، وهيئة المدن الاقتصادية والمناطق الخاصة في السعودية. كما ساهمت مساهمات أخرى مهمة من مدينة جيفت ومركز الخدمات المالية الدولية (IFSC) ووزارة الثقافة السعودية وهيئة الأفلام، والمركز الوطني للشراكة الخاصة في السعودية. وألقت هذه المناقشات الضوء على المناظر الواسعة للاستثمار المتاحة في كل من الهند والمملكة العربية السعودية.
قدّمت جلسات الانفصال في الحدث فرصًا أعمق للتعاون الثنائي. تم عقد مناقشات متخصصة في مجالات معينة مثل تكنولوجيا المعلومات وريادة الأعمال والكيماويات والأسمدة والطاقة والاستدامة والتصنيع المتقدم والأمن الغذائي. شارك خبراء ومعالم تجارية من كلا البلدين أفكارهم حول إمكانية المشاريع التعاونية التآزرية في هذه القطاعات.
كانت التوقيعات على أكثر من 45 مذكرة تفاهم (MoUs) في صيغة G2B و B2B شاهدًا على نجاح الحدث وتعمق العلاقة بين الهند والسعودية، ومن المتوقع أن تعزز هذه المذكرات تدفقات الاستثمار بشكل كبير بين البلدين.
في الختام، فإن منتدى الاستثمار الهند - السعودية لعام ٢٠٢٣ ليس مجرد حدث، بل خطوة هامة نحو التعاون الاقتصادي. ومن المتوقع أن يستمر الصدى من هذا التجمع في الأوقات المقبلة، مما يجلب الرخاء والنمو لكلا البلدين.
عمل المنتدى كمغناطيس لأكثر من 500 شركة مشهورة من كلا البلدين، مما يشير إلى قفزة نحو التعاون الدولي. وقد زادت روعة هذا الحدث عند إعادة النظر في تفاصيل خطة ولي العهد السعودي الطموحة لتوجيه ما يقرب من 100 مليار دولار إلى مختلف قطاعات الاقتصاد الهندي.
سلط الوزير الهندي للتجارة والصناعة بيوش جويال ووزير الاستثمار السعودي خالد الفالح رئيس الجلسة الوزارية للمنتدى. كانت خطاباتهما في هذا الحشد المهمة دليلاً على التأمل المشترك الذي يتقاسمه البلدين.
تمت مناقشة مجموعة واسعة من المواضيع في النقاشات، ومن بينها بدء رابطة الابتكار / الأعمال الناشئة بين الهند والسعودية، بهدف تعزيز بيئات الأعمال الناشئة في كلا البلدين. كما تم التأكيد على تعزيز البنية التحتية الرقمية وتعزيز الروابط الأعمالية والاستثمارية العميقة، وتأسيس مكاتب تعزيز الاستثمار في كلا البلدين. وعلاوة على ذلك، يتم تشجيع صناديق الثروة السيادية السعودية على تنويع استثماراتها في الهند، بعيداً عن قنوات الصندوق المعتادة.
تسلط النقاشات الوزارية الإضافية الضوء على تسريع فرص الشراكة التي تم تحديدها سابقًا في إطار اللجنة الاقتصادية والاستثمارية للمجلس الاستراتيجي للشراكة. وتم تسليط الضوء على المجالات المستعدة للتعاون، التي تتراوح بين صناعة المواد الغذائية والبنية التحتية والرعاية الصحية والطاقة المتجددة والفضاء وتكنولوجيا المعلومات والأعمال الناشئة الرقمية.
ألقى الأمين العام لإدارة تشجيع الصناعة والتجارة الداخلية في الهند راجيش كومار سينغ بكلمته الافتتاحية في هذا التجمع. وشدد على الروابط الثنائية بين الهند والسعودية، مشيرًا إلى الإمكانات الضخمة للنمو المتبادل من خلال الروابط الاقتصادية والثقافية المتشابكة.
أثرت العروض الشاملة للمنتدى من شركات مثل استثمر في السعودية واستثمر في الهند، وهيئة المدن الاقتصادية والمناطق الخاصة في السعودية. كما ساهمت مساهمات أخرى مهمة من مدينة جيفت ومركز الخدمات المالية الدولية (IFSC) ووزارة الثقافة السعودية وهيئة الأفلام، والمركز الوطني للشراكة الخاصة في السعودية. وألقت هذه المناقشات الضوء على المناظر الواسعة للاستثمار المتاحة في كل من الهند والمملكة العربية السعودية.
قدّمت جلسات الانفصال في الحدث فرصًا أعمق للتعاون الثنائي. تم عقد مناقشات متخصصة في مجالات معينة مثل تكنولوجيا المعلومات وريادة الأعمال والكيماويات والأسمدة والطاقة والاستدامة والتصنيع المتقدم والأمن الغذائي. شارك خبراء ومعالم تجارية من كلا البلدين أفكارهم حول إمكانية المشاريع التعاونية التآزرية في هذه القطاعات.
كانت التوقيعات على أكثر من 45 مذكرة تفاهم (MoUs) في صيغة G2B و B2B شاهدًا على نجاح الحدث وتعمق العلاقة بين الهند والسعودية، ومن المتوقع أن تعزز هذه المذكرات تدفقات الاستثمار بشكل كبير بين البلدين.
في الختام، فإن منتدى الاستثمار الهند - السعودية لعام ٢٠٢٣ ليس مجرد حدث، بل خطوة هامة نحو التعاون الاقتصادي. ومن المتوقع أن يستمر الصدى من هذا التجمع في الأوقات المقبلة، مما يجلب الرخاء والنمو لكلا البلدين.