الهند وماليزيا تراجعان التعاون الثنائي المستمر في المجالات الأمنية والدفاعية والبحرية
عقد الاجتماع في نيودلهي لأجل الحوار الأمني الأول بين الهند وماليزيا يوم الثلاثاء (7 يناير 2024)، فقد اتفق المسؤولون الكبار من الجانبين على تعميق التعاون في مكافحة الإرهاب وعمليات التطرف بالإضافة إلى الأمن السيبراني، صناعة الدفاع، والأمن البحري.
ووفقاً لوزارة الشؤون الخارجية (MEA)، قام الجانبان بتبادل وجهات النظر حول البيئة الأمنية العالمية والإقليمية واستعرضا التعاون الثنائي الجاري في المجالات الأمنية والدفاعية والبحرية. كما بحثا سبل تعزيز التعاون في المعادن الحرجة والأرضيات النادرة. واتفقا على تأسيس الحوار من خلال عقد الاجتماعات السنوية.
ترأس الحوار الأمني الأول بين الهند وماليزيا هو مستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال ومدير عام مجلس الأمن القومي في ماليزيا راجا داتو نوشيراوان بن زينال أبيدين.
أشارت الوزارة إلى أن الحوار هو نتيجة لزيارة رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم إلى الهند في أغسطس 2024 بناءً على دعوة من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
أثناء هذه الزيارة، تم رفع العلاقات الثنائية بين الهند وماليزيا إلى شراكة استراتيجية شاملة واتفق الزعيمان على تعزيز التعاون الأمني الثنائي.
قام الجانبان أيضًا بتوقيع مجموعة من الاتفاقيات، بما في ذلك اتفاقية كبيرة بشأن التوظيف والعمل والترحيل. بالإضافة إلى ذلك، وقعا اتفاقيات لتعزيز التعاون في مجال التكنولوجيا الرقمية والسياحة بالإضافة إلى الثقافة والفنون والتراث.
التعاون الوثيق في الدفاع والأمن
تطورت العلاقات الدفاعية بين الهند وماليزيا بشكل مستمر على مر السنين. الاتفاقية المتعلقة بالتعاون في مجال الدفاع، الموقعة في عام 1993، هي حجر الزاوية للعلاقات الدفاعية بين البلدين التي تتيح توسيع نطاق التعاون الثنائي لتشمل المشاريع المشتركة، والمشاريع التطويرية المشتركة، والمشتريات، والدعم اللوجستي والصيانة والتدريب.
تم توقيع تعديل على الاتفاقية في يوليو 2023، خلال زيارة وزير الدفاع راجنات سينغ إلى ماليزيا. وقد اُفتتح المكتب الإقليمي الأول لهيئة الطيران الهندية (HAL) أيضًا في كوالالمبور خلال الزيارة.
قوات الجيش والبحرية والقوات الجوية من البلدين تقوم بتنفيذ تدريبات ثنائية على أساس منتظم. وقد أقيم التمرين الجوي الثنائي الأول "Udara Shakti" في أغسطس 2022. كما يشارك في تمرين "Harimau Shakti" وحدات الجيش من البلدين. إلى جانب ذلك، تقوم البوارج التابعة للبحرية الهندية و خفر السواحل الهندي بزيارات مينائية منتظمة إلى الموانئ الماليزية.
ووفقاً لوزارة الشؤون الخارجية (MEA)، قام الجانبان بتبادل وجهات النظر حول البيئة الأمنية العالمية والإقليمية واستعرضا التعاون الثنائي الجاري في المجالات الأمنية والدفاعية والبحرية. كما بحثا سبل تعزيز التعاون في المعادن الحرجة والأرضيات النادرة. واتفقا على تأسيس الحوار من خلال عقد الاجتماعات السنوية.
ترأس الحوار الأمني الأول بين الهند وماليزيا هو مستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال ومدير عام مجلس الأمن القومي في ماليزيا راجا داتو نوشيراوان بن زينال أبيدين.
أشارت الوزارة إلى أن الحوار هو نتيجة لزيارة رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم إلى الهند في أغسطس 2024 بناءً على دعوة من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
أثناء هذه الزيارة، تم رفع العلاقات الثنائية بين الهند وماليزيا إلى شراكة استراتيجية شاملة واتفق الزعيمان على تعزيز التعاون الأمني الثنائي.
قام الجانبان أيضًا بتوقيع مجموعة من الاتفاقيات، بما في ذلك اتفاقية كبيرة بشأن التوظيف والعمل والترحيل. بالإضافة إلى ذلك، وقعا اتفاقيات لتعزيز التعاون في مجال التكنولوجيا الرقمية والسياحة بالإضافة إلى الثقافة والفنون والتراث.
التعاون الوثيق في الدفاع والأمن
تطورت العلاقات الدفاعية بين الهند وماليزيا بشكل مستمر على مر السنين. الاتفاقية المتعلقة بالتعاون في مجال الدفاع، الموقعة في عام 1993، هي حجر الزاوية للعلاقات الدفاعية بين البلدين التي تتيح توسيع نطاق التعاون الثنائي لتشمل المشاريع المشتركة، والمشاريع التطويرية المشتركة، والمشتريات، والدعم اللوجستي والصيانة والتدريب.
تم توقيع تعديل على الاتفاقية في يوليو 2023، خلال زيارة وزير الدفاع راجنات سينغ إلى ماليزيا. وقد اُفتتح المكتب الإقليمي الأول لهيئة الطيران الهندية (HAL) أيضًا في كوالالمبور خلال الزيارة.
قوات الجيش والبحرية والقوات الجوية من البلدين تقوم بتنفيذ تدريبات ثنائية على أساس منتظم. وقد أقيم التمرين الجوي الثنائي الأول "Udara Shakti" في أغسطس 2022. كما يشارك في تمرين "Harimau Shakti" وحدات الجيش من البلدين. إلى جانب ذلك، تقوم البوارج التابعة للبحرية الهندية و خفر السواحل الهندي بزيارات مينائية منتظمة إلى الموانئ الماليزية.