تظل الهند داعمة ثابتة للرؤية التابعة لرابطة الدول الجنوب شرق الآسيوية (ASEAN) بشأن المحيط الهندي الهادئ، وفقًا لما قاله وزير الخارجية الهندي جايشانكار.
وأكد "Jaishankar" في اجتماع وزراء خارجية قمة شرق أسيا الـ14 في فيانتيان، لاوس، يوم السبت ( 27 يوليو 2024)، أن "SLOC العابرة لبحر الصين الجنوبي حيوية للسلام والاستقرار والازدهار والتطور في منطقة إندو-المحيط الهادئ.
وأكد أن الشفرة السلوكية بهذا الشأن يجب أن تكون "فعالة ومتسقة مع القانون الدولي ولا ينبغي أن تتعارض مع الحقوق والمصالح المشروعة للدول غير المشاركة في المناقشات".
موقف الهند الواضح حيال ميانمار وغزة وأوكرانيا
فيما يتعلق بميانمار، أكد "Jaishankar" أن الجهود الثنائية للهند تتوازى مع جهود الإتحاد الأسيوي (ASEAN)، وهي مصممة لخلق تفاعل مع جميع المعنيين. "تتمحور اهتمامات الهند حول ضمان أمن الحدود، ومواجهة الجرائم العابرة للقومية، وتخفيف العنف وتعزيز مشروعات الاتصال. جهودنا متبادلة الدعم من أجل استعادة الديمقراطية"، قال.
كما دعا إلى وقف التصعيد والضبط في غزة، مضيفًا أن الهند مستمرة في تقديم المساعدة الإنسانية للشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن "الهجمات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر تثير القلق. تساهم الهند بشكل مستقل في ضمان سلامة وأمن الشحن البحري"
بشأن الصراع في أوكرانيا، أكد "Jaishankar" على أهمية الحوار والدبلوماسية. "عقد رئيس الوزراء مودي محادثات مؤخرًا مع الرئيس بوتين والرئيس زيلينسكي. الهند على استعداد للمساهمة بأي طريقة ممكنة"، أضاف.
وأكد خلال كلمته أن قمة شرق أسيا تلعب دوراً حاسماً في تقريب وجهات النظر بين الأمم في الوقت الذي تزداد فيه الخلافات وتختلف المصالح. وأكد "الهند ستظل صامدة في التزامها تجاه عملية القمة". وأشار إلى أن العملية ستكمل عقدين من الزمان في العام المقبل، مضيفًا أن الهند ستساهم في تعزيزها.
ووصف الوزير الهندي جامعة نالاندا بأنها تحقيق للتزام مهم تجاه القمة. وشدد على أن "جامعة نالاندا هي مفهوم للتعاون بين الهند وبلدان قمة شرق آسيا (EAS)، مما يعكس سياسة "Look East" للهند والتزامها بالتعاون الإقليمي".