تأتي زيارة رئيس الوزراء مودي بعد زيارة رئيس الوزراء توبجاي إلى نيودلهي الأسبوع الماضي
سيرد الرئيس ناريندرا مودي زيارة رسمية إلى بوتان في الفترة من 21 إلى 22 مارس 2024. تأتي الزيارة بدعوة من رئيس وزراء بوتان تشيرينج توبجاي، الذي كان في الهند في الفترة من 14 إلى 18 مارس 2024، ومن المتوقع أن تبني على المناقشات التي أجراها الزعيمان في نيودلهي. 
 
في العاصمة تيمفو، سيرى الرئيس مودي جلسات مع جلالة الملك جيجمي خيسار نامجيل وانجشوك، ملك بوتان، وجلالة الملك جيجمي سينغوى وانجشوك، الملك الرابع لبوتان، كما أعلنت وزارة الشؤون الخارجية (MEA) يوم الثلاثاء (19 مارس 2024). كما سيجري محادثات مع الرئيس توبجاي.

"The visit is in keeping with the tradition of regular high-level exchanges between India and Bhutan and the Government’s emphasis on its Neighbourhood First Policy," the MEA said.
 
ستقدم الزيارة فرصة لكلا الجانبين لتبادل الآراء حول القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام والتفكير في سبل توسيع وت intensify شراكتنا الرائعة لصالح شعوبنا.," the MEA added.
 
الهند شريك مفتاح في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبوتان 
 
دعمت الهند بشكل مستمر التنمية الاجتماعية والاقتصادية في بوتان، خاصة في قطاع الطاقة المائية، ومساهمتها في خططها الخمسية منذ أوائل الستينيات.
 
ظهرت هذين الجانبين بشكل بارز خلال المحادثات بين الرئيس مودي والرئيس توبجاي في نيودلهي في 14 مارس 2024.
 
وفقًا للبيان المشترك الصادر بعد الاجتماع، أعاد كلا الرئيسين التأكيد على التزامهما الراسخ بتوسيع التعاون في مجال الطاقة المائية.
 
أعربوا عن ارتياحهم للتقدم في إنشاء مشروع الطاقة المائية Punatsangchhu-II، الذي يبلغ طاقته 1020 ميجاوات، ويتطلعون إلى تدشينه في عام 2024. وأشادوا بالتقدم المحرز في العثور على طريقة آمنة تقنيًا وفعالة من حيث التكلفة للمضي قدمًا في مشروع الطاقة المائية Punatsangchhu-I.

بالإضافة إلى ذلك، اتفق الرئيسان على توسيع الشراكة الطاقية الهند-بوتان الحالية إلى مصادر الطاقة غير الهيدروليكية، مثل الطاقة الشمسية والطاقة الرياح، بالإضافة إلى المبادرات الخضراء للهيدروجين والتنقل الكهربائي بجانب تدابير الطاقة الكفاءة والحفاظ على الطاقة.
 
على جداول الأعمال الخمسية لبوتان، أعاد الرئيس مودي التأكيد على التزام الهند بزيادة الدعم للخطة الخمسية الثالثة عشر لبوتان، بما في ذلك النظر في طلب برنامج التحفيز الاقتصادي. "مساعدة التنمية الهندية ستكون متجهة نحو تطوير البنية التحتية، بناء الاتصالات في أوسع صورها التي تشمل الطرق والسكك الحديدية والنقل الجوي والاتصالات الرقمية، وفي قطاعات مثل الزراعة والرعاية الصحية والتعليم والمهارات والحفاظ على الثقافة،" ذكر البيان المشترك.
وفي المقابل، شكر الرئيس توبجاي حكومة الهند على مساعدتها في التنمية بقيمة 5000 كروه إلى الخطة الخمسية الثانية عشرة لبوتان، والتي ساهمت بشكل كبير في الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية لشعب بوتان.
علاقة دائمة من الصداقة والتعاون
الإطار الأساسي للعلاقات بين الهند وبوتان هو معاهدة الصداقة والتعاون التي وقعت في عام 1949، وتم تجديدها في عام 2007. أنشأت الهند العلاقات الدبلوماسية مع بوتان بإنشاء مكتب خاص في تيمفو في عام 1968.
تتمتع هذه العلاقة، التي تتميز بالثقة المتبادلة العميقة، والنوايا الحسنة، والتفاهم، وقد تم تغذيتها من خلال الزيارات العادية على المستوى العالي، مما يرمز إلى الرابطة القوية بين البلدين.
في يونيو 2014، كان الرئيس مودي في زيارة رسمية إلى بوتان في زيارته الأجنبية الأولى بعد توليه المنصب. تبعها بزيارة أخرى في أغسطس 2019، حيث أطلق أربعة مشاريع ثنائية رئيسية.
أيضا، لعبت زيارات ملك بوتان، جيجمي خيسار نامجيل وانجشوك، إلى الهند دوراً رئيسياً في تعزيز العلاقات الثنائية.