يرجح راجناث سينغ دمج بائعين هنود في سلاسل التوريد للشركات الأصلية للمعدات الهولندية.
جلسات نقاش شاملة بين وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ ووزيرة الدفاع الهولندية كايسا اولونغرين في نيودلهي يوم الجمعة (٢٣ فبراير ٢٠٢٤) ساهمت في تحديد مسار جديد للعلاقات الدفاعية الثنائية، مع تركيز محدد على الأمن البحري والتكامل الصناعي.

شحص هذا الاجتماع تعهد مشترك بتعزيز التدابير الأمنية في منطقة المحيط الهندي واستكشاف التعاون الصناعي الذي يعد بإعادة تعريف المنظر الدفاعي لكلا الدولتين.

هدف هذا الاجتماع، الذي تميز بالاعتراف المتبادل بأهمية استراتيجية لمنطقة المحيط الهندي، إلى تعزيز الأمن البحري لحماية الممرات البحرية الحيوية وضمان الاستقرار الإقليمي. وقد أبرزت الجلسات زيادة التفاعلات والتعاون بين البحريتين الهندية والهولندية، مما يظهر الجهد المشترك لمعالجة التحديات المعقدة التي تنتشر في مجالات البحر.

في خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الصناعي، اقترح سينغ دمج الموردين الهنود في سلاسل الإمداد التابعة لمصنعي المعدات الأصلية الهولنديين. يهدف هذا المبادرة إلى استثمار التجديد الحيوي للهند والبيئة الصناعية، متماشية مع تقنية وخبرة هولندا المتطورة. تسعى التعاون إلى استغلال التكامل بين البلدين في المهارات والتكنولوجيا والمقياس، مع التركيز بشكل خاص على القطاعات التكنولوجية العالية مثل الشرائح النصف موصلة والطاقة النظيفة.

ووافق الوزيران على إمكانية تحسين التفاعلات بين صناعاتهما الدفاعية، ممهدة الطريق لشراكة تتجاوز التعاون الدفاعي التقليدي. تعكس هذه الاتفاقية توجهًا استراتيجيًا مع التحول العالمي نحو حلول الدفاع التكنولوجية.

علاوة على ذلك، أبرزت حضور كايسا اولونغرين في حوار رايسينا في نيودلهي الحوارات التالية لمناقشة التحديات الجيوسياسية العالمية والفرص للتعاون.