يركز وزير الخارجية الهندي إس جايشانكار على العلاقة العميقة والمتطورة بين الهند وأوروبا
تركز وزارة الشؤون الخارجية الهندية جايشانكار بشكل حاد على ضرورة تعزيز العلاقات بين الهند وأوروبا، حيث عُقد لقاء الاتحاد الثاني لصناعة الهند (CII) لدعم الأعمال والاستدامة بين الهند وأوروبا في 20 فبراير 2024، وحضره كبار المسؤولين وأصحاب المصلحة من جميع قارات العالم.

في خطابه، تحدث وزير الشؤون الخارجية جايشانكار عن العلاقة العميقة والمتطورة بين الهند والاتحاد الأوروبي، وأبرز أهمية أن تستعد الاتحاد الأوروبي لمستقبل الهند.

وأسلط جايشانكار الضوء على ستة موضوعات حيوية تدفع الاقتصاد العالمي: الإنتاج والاستهلاك، والاتصالات واللوجستيات، والتكنولوجيا، والديموغرافيا، والقيم والراحة، وأهمية إطار تعاوني.

وحول النمو الاقتصادي والتجارة، قال: "أعتقد أننا تذكرنا بأهمية اتخاذ اتفاق تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى اتفاق آخر يتعلق بالمؤشرات الجغرافية وحماية الاستثمار. واستأنفت هذه المفاوضات بعد فترة انقطاع ثمانية أعوام بين عامي 2013 و2021".

ودل على النمو المستمر في مستويات التجارة، حيث لامس التجارة حوالي 120 مليار يورو في عام 2022 من حيث السلع، بينما كانت تجارة الخدمات تنمو بقوة بنسبة حوالي 30 في المئة.

وعندما تحدث عن تحويل إطار أكثر إيجابية من أجل تسريع العلاقات التجارية والاقتصادية، قال: "ولكن جزءًا من السبب في أننا بحاجة إلى واجهة أكثر سلاسة بين اقتصادينا هو أنه من المهم على الاتحاد الأوروبي أن يستعد للهند التي هي قادمة.

وأشار إلى نمو اقتصاد الهند، من حوالي 570 مليار دولار في العقد الماضي إلى ما يقرب من 1.18 تريليون دولار في عام 2022، مشيرا إلى أن هذا الوتيرة من المحتمل أن تزيد في السنوات القادمة.

وفي هذا السياق، تحدث عن التحول الأكبر الذي يحدث حاليًا في الهند. وفقًا لجايشانكار، يتجلى ذلك في تسهيل الأعمال التجارية، وجعل الحياة أكثر سهولة، والتغييرات في البنية التحتية التي تم التقاطها بمبادرة جاتي شاكتي، والتغييرات الرقمية التي تدعمها برامج التسليم الرقمي، والحوض الضخم الموهوب الذي يزيد كل يوم من نوعية وحجمه.

نظم الحدث تحت عنوان "شراكة الهند – أوروبا من أجل مستقبل مستدام أفضل"، بالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية، حكومة الهند. وهدف إلى تعزيز الحوار بشأن تعزيز العلاقات التجارية والاستدامة بين الهند وأوروبا.