وزير الخارجية البنغلاديشي الدكتور حسن محمود يصل إلى الهند في زيارة رسمية تستمر لمدة ثلاثة أيام.
وصل وزير الخارجية البنغلاديشي الدكتور حسن محمود إلى الهند في زيارته الرسمية الأولى وعقد اجتماعًا مع وزير الشؤون الخارجية الهندي س. جيشانكار لبحث الخطوات اللازمة للمضي قدمًا في شراكتهما "النابضة بالحياة ومتمحورة حول الشعب". كما تبادلوا آراءهم حول التطورات الإقليمية والدولية.

ووفقًا لوزارة الشؤون الخارجية، أجرى الدكتور حسن محمود، الذي قام بزيارة رسمية إلى الهند من 7 إلى 9 فبراير - أول زيارة ثنائية لأي بلد بعد توليه منصب وزير الخارجية الجديد في بنغلاديش في يناير من هذا العام، محادثات رفيعة المستوى مع وزير الشؤون الخارجية س. جيشانكار الذي أقام أيضًا عشاءً تكريميًا له.

خلال تفاعلهما، ناقش الوزيران التقدم المحرز في مجموعة واسعة من مجالات العلاقات الثنائية، بما في ذلك الاتصالات الحدودية المشتركة، والشراكة الاقتصادية والتنموية، والتعاون في المجال الدفاعي والأمني، والطاقة، والموارد المائية، وتبادل الشعب بحسب وزارة الشؤون الخارجية.

كما ناقشا مجالات التعاون المستقبلي وفقًا لأهداف التنمية الوطنية للبلدين، بما في ذلك رؤى "فيكسيت بهارات 2047" و "سمارت بنغلاديش 2041" حسب الوزارة.

كما تبادل الزعيمان آراءهما حول القضايا الإقليمية والمتعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك. وأعربا عن التزامهما بتعزيز التعاون لتعزيز التعاون الفرعي داخل إطار بيمستك وأيورا وببين، وفقًا للوزارة.

وقبل ذلك، زار وزير الخارجية محمود راججات لتكريم مهاتما غاندي، كما عقد اجتماعًا مع المستشار الأمني الوطني عاجت دوفال.

خلال الزيارة، سيلتقي وزير الخارجية محمود أيضًا برئيس الهند وسيعقد اجتماعًا مع وزير التجارة والصناعة بيوش جويل. كما سيسافر إلى كولكاتا في 9 فبراير قبل اختتام زيارته.

تأتي زيارة وزير خارجية بنغلاديش إلى الهند كجزء من التبادلات العالية المستوى المستمرة بين البلدين، وسمحت لكلا الجانبين بتحديد مسار التعاون الخاص بهما خلال الفترة الجديدة للحكومة في بنغلاديش.

وتأتي الزيارة بعد الاجتماع الثنائي بين وزيري الخارجية في هامش قمة حركة عدم الانحياز التي عقدت في أوغندا الشهر الماضي، وساهمت في تعزيز الصداقة والتعاون المتينين بين البلدين.