تظهر مكاسب طفيفة في صادرات البضائع الهندية في ديسمبر ٢٠٢٣ وسط تحديات اقتصادية عالمية.
شهدت الهند زيادة متواضعة في صادرات السلع في ديسمبر 2023، حيث سجلت نموًا طفيفًا بنسبة 0.96٪ عند 38.45 مليار دولار، مقارنة بـ 38.08 مليار دولار في ديسمبر 2022. تشير هذه الزيادة إلى استمرار صمود قطاع الصادرات في البلاد في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
المساهمون الرئيسيون في نمو الصادرات وفقًا للمعلومات المقدمة من وزارة التجارة والصناعة، أشار تقرير رسمي من البنك المركزي إلى أن السلع الهندسية وخام الحديد والمجوهرات والسلع الإلكترونية والأدوية والمستحضرات الصيدلانية هي المساهمين الرئيسيين في النمو.
شهدت السلع الهندسية زيادة ملحوظة بنسبة 10.19٪ عند 10.04 مليار دولار، وهي أعلى صادرات شهرية في السنة المالية الحالية. كما سجلت المجوهرات زيادة كبيرة بنسبة 14.07٪ عند 2.9 مليار دولار. وبالمثل، سجلت السلع الإلكترونية والأدوية والمستحضرات الصيدلانية أعلى صادرات شهرية للسنة المالية عند 2.62 مليار دولار و 2.47 مليار دولار على التوالي.
قطاع الزراعة استمر في النمو، مع زيادات كبيرة في صادرات التبغ واللحوم ومنتجات الألبان والدواجن والتوابل والفواكه والخضروات ومنتجات الحبوب والبذور الزيتية.
أظهرت فائض التجارة العام للهند تحسنًا ملحوظًا، حيث انخفض بمقدار 35.87٪ من 108.13 مليار دولار في أبريل-ديسمبر 2022 إلى 69.34 مليار دولار في نفس الفترة في عام 2023. كما تحسن عجز التجارة في السلع بنسبة 11.45٪ في نفس الفترة.
ومع ذلك، شهدت الصادرات العامة للهند (السلع والخدمات مجتمعة) في ديسمبر 2023 انخفاضًا بنسبة 4.25٪ عن ديسمبر 2022، بإجمالي قدره 66.33 مليار دولار. كما شهدت الواردات العامة في ديسمبر 2023 انخفاضًا بنسبة 7.18٪ مقداره 71.50 مليار دولار.
تشير التحليل المفصل لتجارة الهند في عام 2023 أن صادرات السلع بلغت 38.45 مليار دولار، في حين بلغت واردات السلع 58.25 مليار دولار. أظهر قطاع الخدمات أيضًا نشاطًا كبيرًا، حيث بلغت الصادرات التقديرية 27.88 مليار دولار والواردات 13.25 مليار دولار. وبالتالي، بلغ الرصيد التجاري العام للشهر عجزًا بقيمة 5.17 مليار دولار.
في ديسمبر 2023، وفيما يتعلق بصادرات السلع، سجل 17 من أصل 30 قطاعًا رئيسيًا نموًا إيجابيًا. وتشمل هذه القطاعات خام الحديد والتبغ واللحوم ومنتجات الألبان والتوابل والفواكه والخضروات وغيرها. على الجانب الآخر، أظهر 15 من أصل 30 قطاعًا رئيسيًا في واردات السلع نموًا سلبيًا، بما في ذلك كبريت الحديد غير المحمص ومعدات النقل وزيت الخام، وغيرها.
تتراجع قيمة الواردات بنسبة 4.85٪ إلى 58.25 مليار دولار بشكل أساسي بسبب انخفاض شحنات النفط الخام بنسبة 22.77٪ إلى 15 مليار دولار. وعلى الرغم من ارتفاع واردات الذهب بنسبة 156٪ إلى 3 مليارات دولار، إلا أن السيناريو التجاري العام من أبريل إلى ديسمبر 2023 يعكس انخفاضًا بنسبة 5.7٪ في الصادرات وانكماشًا بنسبة 7.93٪ في الواردات.
أكد وزير التجارة سونيل بارثوال أن الهند تمكنت من الحفاظ على رصيد تجاري إيجابي وتقليل العجز التجاري على الرغم من الانخفاض الاقتصادي العالمي وتراجع الطلب في البلدان الغربية. ومع ذلك، شهدت قطاعات رئيسية مثل منتجات البترول والملابس والمواد الكيميائية والجلود نموًا سلبيًا. ومن ناحية أخرى، أظهرت قطاعات مثل البلاستيك والسلع الإلكترونية والسلع الهندسية والمجوهرات نموًا إيجابيًا.
توقعت وزارة التجارة استمرار توقعات التجارة الخدمية رغم التحديات مثل أزمة البحر الأحمر، حيث أكدت عدم وجود ضغط على توافر الحاويات، مع استدعاء أساطيل إضافية للحفاظ على الجداول الزمنية. ومع ذلك، قد يؤدي تكاليف الشحن المتصاعدة والأقساط التأمينية وتأخير وقت المرور إلى زيادة كبيرة في أسعار السلع المستوردة.
يستمر قطاع الصادرات الهندي في الصمود في مواجهة الرياح الاقتصادية العالمية. على الرغم من تراجع الصادرات والواردات بشكل عام، فإن النمو المتواضع في صادرات السلع والانخفاض الكبير في العجز التجاري يعكسان قوة الاقتصاد الهندي الأساسية. ومن المتوقع أن يقوم الحكومة بالتركيز على تنويع قطاعات الصادرات والأسواق، بالإضافة إلى الاتفاقيات التجارية الاستراتيجية، مما سيسرع من آفاق التجارة الهندية في السنوات القادمة.
المساهمون الرئيسيون في نمو الصادرات وفقًا للمعلومات المقدمة من وزارة التجارة والصناعة، أشار تقرير رسمي من البنك المركزي إلى أن السلع الهندسية وخام الحديد والمجوهرات والسلع الإلكترونية والأدوية والمستحضرات الصيدلانية هي المساهمين الرئيسيين في النمو.
شهدت السلع الهندسية زيادة ملحوظة بنسبة 10.19٪ عند 10.04 مليار دولار، وهي أعلى صادرات شهرية في السنة المالية الحالية. كما سجلت المجوهرات زيادة كبيرة بنسبة 14.07٪ عند 2.9 مليار دولار. وبالمثل، سجلت السلع الإلكترونية والأدوية والمستحضرات الصيدلانية أعلى صادرات شهرية للسنة المالية عند 2.62 مليار دولار و 2.47 مليار دولار على التوالي.
قطاع الزراعة استمر في النمو، مع زيادات كبيرة في صادرات التبغ واللحوم ومنتجات الألبان والدواجن والتوابل والفواكه والخضروات ومنتجات الحبوب والبذور الزيتية.
أظهرت فائض التجارة العام للهند تحسنًا ملحوظًا، حيث انخفض بمقدار 35.87٪ من 108.13 مليار دولار في أبريل-ديسمبر 2022 إلى 69.34 مليار دولار في نفس الفترة في عام 2023. كما تحسن عجز التجارة في السلع بنسبة 11.45٪ في نفس الفترة.
ومع ذلك، شهدت الصادرات العامة للهند (السلع والخدمات مجتمعة) في ديسمبر 2023 انخفاضًا بنسبة 4.25٪ عن ديسمبر 2022، بإجمالي قدره 66.33 مليار دولار. كما شهدت الواردات العامة في ديسمبر 2023 انخفاضًا بنسبة 7.18٪ مقداره 71.50 مليار دولار.
تشير التحليل المفصل لتجارة الهند في عام 2023 أن صادرات السلع بلغت 38.45 مليار دولار، في حين بلغت واردات السلع 58.25 مليار دولار. أظهر قطاع الخدمات أيضًا نشاطًا كبيرًا، حيث بلغت الصادرات التقديرية 27.88 مليار دولار والواردات 13.25 مليار دولار. وبالتالي، بلغ الرصيد التجاري العام للشهر عجزًا بقيمة 5.17 مليار دولار.
في ديسمبر 2023، وفيما يتعلق بصادرات السلع، سجل 17 من أصل 30 قطاعًا رئيسيًا نموًا إيجابيًا. وتشمل هذه القطاعات خام الحديد والتبغ واللحوم ومنتجات الألبان والتوابل والفواكه والخضروات وغيرها. على الجانب الآخر، أظهر 15 من أصل 30 قطاعًا رئيسيًا في واردات السلع نموًا سلبيًا، بما في ذلك كبريت الحديد غير المحمص ومعدات النقل وزيت الخام، وغيرها.
تتراجع قيمة الواردات بنسبة 4.85٪ إلى 58.25 مليار دولار بشكل أساسي بسبب انخفاض شحنات النفط الخام بنسبة 22.77٪ إلى 15 مليار دولار. وعلى الرغم من ارتفاع واردات الذهب بنسبة 156٪ إلى 3 مليارات دولار، إلا أن السيناريو التجاري العام من أبريل إلى ديسمبر 2023 يعكس انخفاضًا بنسبة 5.7٪ في الصادرات وانكماشًا بنسبة 7.93٪ في الواردات.
أكد وزير التجارة سونيل بارثوال أن الهند تمكنت من الحفاظ على رصيد تجاري إيجابي وتقليل العجز التجاري على الرغم من الانخفاض الاقتصادي العالمي وتراجع الطلب في البلدان الغربية. ومع ذلك، شهدت قطاعات رئيسية مثل منتجات البترول والملابس والمواد الكيميائية والجلود نموًا سلبيًا. ومن ناحية أخرى، أظهرت قطاعات مثل البلاستيك والسلع الإلكترونية والسلع الهندسية والمجوهرات نموًا إيجابيًا.
توقعت وزارة التجارة استمرار توقعات التجارة الخدمية رغم التحديات مثل أزمة البحر الأحمر، حيث أكدت عدم وجود ضغط على توافر الحاويات، مع استدعاء أساطيل إضافية للحفاظ على الجداول الزمنية. ومع ذلك، قد يؤدي تكاليف الشحن المتصاعدة والأقساط التأمينية وتأخير وقت المرور إلى زيادة كبيرة في أسعار السلع المستوردة.
يستمر قطاع الصادرات الهندي في الصمود في مواجهة الرياح الاقتصادية العالمية. على الرغم من تراجع الصادرات والواردات بشكل عام، فإن النمو المتواضع في صادرات السلع والانخفاض الكبير في العجز التجاري يعكسان قوة الاقتصاد الهندي الأساسية. ومن المتوقع أن يقوم الحكومة بالتركيز على تنويع قطاعات الصادرات والأسواق، بالإضافة إلى الاتفاقيات التجارية الاستراتيجية، مما سيسرع من آفاق التجارة الهندية في السنوات القادمة.