رئيس الوزراء مودي يعيد تأكيد التزام الهند بتطوير علاقات قوية بين "ديلي-ديلي"
في حدث هام، التقى رئيس الوزراء ناريندرا مودي برئيس تيمور الشرقية، خوسيه راموس هورتا، مما يعتبر أول تبادل على مستوى رؤساء الدول أو الحكومات بين الهند وتيمور الشرقية. جرى الاجتماع في غانديناغار، جوجارات يوم الاثنين 9 يناير 2024، على هامش قمة جوجارات العالمية العاشرة المزدهرة. وهي قد وضعت الأسس لشراكة تقوية بين البلدين.
ووفقًا لبيان رسمي، رحب رئيس الوزراء مودي بالرئيس هورتا ووفدة، وأكد على التزام الهند بتطوير علاقة "ديلي-دلهي" قوية (ديلي هي عاصمة تيمور الشرقية).
وأشار رئيس الوزراء مودي إلى افتتاح البعثة الهندية في تيمور الشرقية في سبتمبر 2023، وأعرب عن استعداد الهند للمساعدة في بناء القدرات وتطوير الموارد البشرية ومختلف القطاعات بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا المالية والطاقة والرعاية الصحية والأدوية.
وقد دعا رئيس الوزراء مودي تيمور الشرقية للانضمام إلى التحالف الدولي للطاقة الشمسية والتحالف للبنية التحتية المقاومة للكوارث.
شهد الاجتماع أيضًا تهنئة رئيس الوزراء مودي للرئيس هورتا بقرار جمعية دول جنوب شرق آسيا في المبدأ بقبول تيمور الشرقية كعضوها الحادي عشر؛ وعبر عن التفاؤل بالحصول على العضوية الكاملة قريبًا. وبدوره، شكر الرئيس هورتا رئيس الوزراء مودي على الدعوة لحضور القمة وطلب دعم الهند في تحقيق أولويات تيمور الشرقية التنموية، خاصة في مجال رعاية الصحة وبناء القدرات في تكنولوجيا المعلومات.
تمتد المناقشات أيضًا إلى القضايا الإقليمية والتطورات في المحيط الهندي الهادئ، مع تأكيد البلدين على التزامهما بنهج تعاوني في مواجهة التحديات العالمية. وأيد الرئيس هورتا بقوة ترشيح الهند لعضوية دائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مؤكداً استمرار التعاون الممتاز في المجال المتعدد الأطراف. وشدد الزعماء أيضًا على مشاركة تيمور الشرقية النشطة في قمة صوت الجنوب العالمي، واتفقوا على ضرورة تجانس مواقف بلدان الجنوب العالمي تجاه القضايا العالمية.
لا يعتبر هذا الاجتماع فقط نقطة تحول رئيسية في العلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة في قيمة النظم الديمقراطية والتعددية بشكل مشترك. تستمر الهند، كونها واحدة من أولى الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية في عام 2002، في اللعب دور ملحوظ في رحلة التنمية الوطنية للبلاد.
إن تلاقي الزعماء في قمة جوجارات المزدهرة ليس فقط يبرز أهمية جوجارات المتزايدة كمركز اقتصادي عالمي، بل يعرض أيضًا توسع الأثر الدبلوماسي والاقتصادي الهندي على المسرح العالمي. ومع إصرار الهند وتيمور الشرقية على المضي قدمًا، من المتوقع أن تفتح تعاونهما طرقًا جديدة للنمو والازدهار المتبادل، مع إعلان مرحلة جديدة في العلاقات الدبلوماسية في المحيط الهندي-الهادئ.
ووفقًا لبيان رسمي، رحب رئيس الوزراء مودي بالرئيس هورتا ووفدة، وأكد على التزام الهند بتطوير علاقة "ديلي-دلهي" قوية (ديلي هي عاصمة تيمور الشرقية).
وأشار رئيس الوزراء مودي إلى افتتاح البعثة الهندية في تيمور الشرقية في سبتمبر 2023، وأعرب عن استعداد الهند للمساعدة في بناء القدرات وتطوير الموارد البشرية ومختلف القطاعات بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا المالية والطاقة والرعاية الصحية والأدوية.
وقد دعا رئيس الوزراء مودي تيمور الشرقية للانضمام إلى التحالف الدولي للطاقة الشمسية والتحالف للبنية التحتية المقاومة للكوارث.
شهد الاجتماع أيضًا تهنئة رئيس الوزراء مودي للرئيس هورتا بقرار جمعية دول جنوب شرق آسيا في المبدأ بقبول تيمور الشرقية كعضوها الحادي عشر؛ وعبر عن التفاؤل بالحصول على العضوية الكاملة قريبًا. وبدوره، شكر الرئيس هورتا رئيس الوزراء مودي على الدعوة لحضور القمة وطلب دعم الهند في تحقيق أولويات تيمور الشرقية التنموية، خاصة في مجال رعاية الصحة وبناء القدرات في تكنولوجيا المعلومات.
تمتد المناقشات أيضًا إلى القضايا الإقليمية والتطورات في المحيط الهندي الهادئ، مع تأكيد البلدين على التزامهما بنهج تعاوني في مواجهة التحديات العالمية. وأيد الرئيس هورتا بقوة ترشيح الهند لعضوية دائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مؤكداً استمرار التعاون الممتاز في المجال المتعدد الأطراف. وشدد الزعماء أيضًا على مشاركة تيمور الشرقية النشطة في قمة صوت الجنوب العالمي، واتفقوا على ضرورة تجانس مواقف بلدان الجنوب العالمي تجاه القضايا العالمية.
لا يعتبر هذا الاجتماع فقط نقطة تحول رئيسية في العلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة في قيمة النظم الديمقراطية والتعددية بشكل مشترك. تستمر الهند، كونها واحدة من أولى الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية في عام 2002، في اللعب دور ملحوظ في رحلة التنمية الوطنية للبلاد.
إن تلاقي الزعماء في قمة جوجارات المزدهرة ليس فقط يبرز أهمية جوجارات المتزايدة كمركز اقتصادي عالمي، بل يعرض أيضًا توسع الأثر الدبلوماسي والاقتصادي الهندي على المسرح العالمي. ومع إصرار الهند وتيمور الشرقية على المضي قدمًا، من المتوقع أن تفتح تعاونهما طرقًا جديدة للنمو والازدهار المتبادل، مع إعلان مرحلة جديدة في العلاقات الدبلوماسية في المحيط الهندي-الهادئ.